رجال من قمة طويق

رغم التحامل الواضح من حكم المباراة الذي احتسب بلنتي من الخيال ووزع البطاقات على أبطال السعودية .

الا أن الرجال كانوا مقاتلين في الواقع  أسود في الميدان  لم يفقدوا السيطرة ولم تحبطهم تلك  القرارات وقلبوا النتيجة على الارجنتين  بكل جدارة واستحقاق .

نعم رجال همتهم عالية كجبل طويق العريق .

لعبوا لوطنهم وبأسم الوطن كانوا بالموعد و على مستوى الحدث والثقة التي منحها لهم الجميع .

ان تكسب بطل من أبطال العالم (الارجنتين ) بنجومه المحترفين ليس امراً عادياً ولا حدثاً طبيعياً .

نعم صقورنا الخضر ابهروا العالم واعلنوا التحدي والقدرة على تسجيل حضورهم المميز وبصمتهم الفنية في المونديال .

نعم هو  أنتصار  رياضي (صحيح ).. !!

لكنه مؤشر قوي جداً  على قدرة الشباب السعودي على المزاحمة والمنافسة وتسجيل الحضور  عالمياً .

فنياً  وفق (رينارد ) بدرجة عالية في أختيار العناصر والإصرار عليها وتجهيزها من خلال معسكر  طويل أنتقده البعض  .

لكنه كان القرار الصحيح  أنعكس إيجابيا على اداء المنتخب و على مستوى التنظيم والجماعية  والانضباط التكتيكي والادوار  والمهام الواضحة لكل لاعب بناءً على الامكانات والقدرات  .

كلمة السر ونقطة القوة في توجيه سمو  (ولي العهد ) ( للمقاتلين الخضر  ) بالابتعاد عن الضغوطات واللعب باستمتاع وتقديم المطلوب .

والعنوان الرئيس لهذا المنتخب هو  التكاتف والحب الذي يسود أجواء المعسكر  .

وفي الروح القتالية والتضحية والتحدي والعزم والاصرار والقتالية .

رسالتي … (  لرجال طويق )

أمامنا معركتين تحتاج لكثير من الهدوء والواقعية والتعقل والحسابات الفنية المدروسة .

ومزيداً من القتالية والتحدي  والجهد والعرق والتضحية والاستبسال

فانتم تمثلون وطن عظيم ( وفقكم الله ) .

زر الذهاب إلى الأعلى