محافظة ظفار بسلطنة عمان «مدينة سياحية استثنائية فريدة على مدار العام»

الوجهات السياحية العالمية معروفة، وفريدة، كُل بما يملك من المعالم والأثر الفريد الذي يميز المدن السياحية عن غيرها، ولكل مدينة طابعها الفريد، وجوها البديع، لكن تلك المدينة هي استثنائية، في جوها المتغير، مناخها المتأرجح والمنعكس على مظهرها العام، فإن جئتها صيفاً ستجد لها شكلًا فريداً وإن جئتها شتاءاً ستجد ما لم تجده فيها من قبل، هنا في ظفار الواقعة بسلطنة عُمان ، تلك المحافظة التي تضم عديد المدن، ففي صلالة تعتبر السياحة مستمرة على مدار العام، كونها متغيره في شكلها وتفاصيلها بشكل كبير، فعلى اختلاف الأذواق والرغبات ستجد في صلالة ملاذاً للراحة والهدوء والاستمتاع الذي تريدة.

فهذه المدينة تعتبر من الوجهات السياحية المثالية على مدار العام، كونها تشهد تحولاً مناخيا فريدًا في منطقة الجزيرة العربية، فإن كنت من عشاق الجو الضبابي الغائم عليك بزيارتها بين يونيو وسبتمبر للاستمتاع بهذه الأجواء وسط المساحات الشاسعة من المسطحات الخضراء، وفي الشتاء ستجد الشمس الدافئة التي يسافر لها المحبون لهذه الأجواء خاصة على شواطئها الخلابة.
فمن أراد الهدوء صيفاً أو شتاءً قدم إليها، لتميزها بكل الأشياء التي تحافظ على هدوء الأشخاص، فهنا وفي هذه المدينة يقع موطن اللبان الأصلي الذي لعب دورا بارزاً في ثقافات الشعوب ليس في سلطنة عُمان وحدها بل امتد لكثير من بلدان العالم وفي مختلف القارات.
وحينما سألنا، أحد الخبراء في مجال السياحة بسلطنة عمان، عن طريقة عمل أو استخراج اللبان الأصلي، قال بأنه يستخرج من السائل اللزج الذي يسيل عند جرح أغصان شجرة اللبان بحذر، ويدخل اللبان في صناعة أنواع مختلفة من البخور كما يدخل في صناعة أشهر أنواع العطور، فالأمر لم يعد مرتبطًا بالأماكن فقط، بل امتد للأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليوميه، وتؤثر على الحالة المزاجية للإنسان، سواء كُنا نتحدث عن البخور أو حتى العطور.
كما أن المظاهر هنا ساحرة بديعة، فالجبال في محافظة ظفار يكسيها اللون الأخضر خلال موسم الخريف وتعانق الغيوم والسحب بارتفاعها لتصبح متنفسا طبيعيا خلابا للزوار مع تساقط الرذاذ طوال اليوم، كما تتميز هذه الجبال بأنها موطن للكثير من الحيوانات البرية النادرة التي تجذب هواة التصوير بينما تشكل الوديان مكانا رائعاً للمشي والاستمتاع بأبهى مظاهر الطبيعة الساحرة، جبل سمحان يمتد في الشرق ما وراء مرباط ويواصل امتداده حتى تطل منحدراته على السهل الساحلي الوعر.
وحول هذا الموضوع قالت الأستاذة زبيدة حمادنة : تستحق محافظة ظفار بسلطنة عُمان أن تكون أفضل وجهة سياحية في الوطن العربي لعام ٢٠٢٢ لطبيعتها و أجوائها الخلابة على مدار العام وخاصةً في فصل الخريف و أن يطلق عليها (خريف ظفار).
وفي الختام قدمت حمادنة شكرها لوزارة السياحة في سلطنة عُمان على دعوتهم الكريمة وحسن الضيافة والإستضافة وعلى جهودهم المبذولة لتعزيز السياحة وتشجيع الزوار على زيارة سلطنة عُمان.

زر الذهاب إلى الأعلى