(بسطات عنيزة) تتسمى بأسماء بنات السناب المؤثرات .

تخلت عدد من النساء اللاتي تمتهن البيع في “بسطات “عنيزة النسائية الواقعة شمال سوق الجديدة، عن اسمائهن الحقيقية واستبدلنها بأسماء مستعارة ملفتة وجاذبة تم تعليق لافتاتها على واجهة البسطة.

وتصدرت أسماء عدد من بنات السناب المؤثرات مثل “متجر الظبي” “متجر السنافيه” وغيرها من الأسماء المستعارة سعياً في زيادة الكسب اليومي وتأمين لقمة العيش لأسرهن.

وتعد البسطات النسائية من الأنشطة المعتادة والقديمة في مناطق المملكة، ويعتمد هذا النشاط غالباً على بيع الملابس النسائية الشعبية، البخور، الحنا، البراقع والطرح وبعض الخلطات.

إن مجرد زيارة مثل هذه الاسواق أو التجول بين جنباتها يشعر الزائر أن يعايش الماضي الجميل قبل أربعة أو خمسة عقود، حيث تسيطر على هذه الأسواق كبيرات السن التي تجاوزت أعمارهن الـ ٥٠ عاماً، واللاتي يمارسن من خلال السوق بعض الطقوس المعتادة حيث يجتمعن على شكل مجموعات أمام البسطات لتجاذب أطراف الحديث في أنواع البضائع أو حتى القصص والحكايات خارج نطاق أنشطة البيع والشراء، يتناولن خلالها القهوة السعودية والاكلات الشعبية الخفيفة والتي بلا شك تكون من صنع أيديهن.

وخلال التجول بالسوق الذي تعددت محتوياته، إلتقينا بعدد من البائعات اللاتي رفضن بشدة التصوير أو حتى الحديث عن أي معلومة عن السوق أو أي من محتوياته لعدم رغبتهن بالمشاركة، سوى واحدة فقط أوضحت أن سبب تسمية (البسطات) بهذه المسميات تأتي لمجرد التميز وجذب الزبائن، مؤكدة أن صاحبة البسطة ألغت إسمها المستعار “الراسية ” ومن المحتمل أن تقوم بتغييره ثانية.

تجدر الإشارة إلى أن بلدية محافظة عنيزة وسعياً منها للتنظيم في أنشطة البيع النسائية ؛ خصصت موقعاً مجهزاً للبساطات شمال سوق الجديدة وذلك للحد من إنتشار عشوائية البيع النسائية بالمجمعات والأسواق التجارية .

 

زر الذهاب إلى الأعلى