عن قرار وزارة التعليم حول اضافة ساعات تطوعية للطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية أكد خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي أن القرار يهدف الى الإسهام في تطوير العمل التطوعي ليكون عملًا مؤسسيًّا مواكبًا لرؤية المملكة 2030، ولتمكين ومشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، بوصفه قيمة إنسانية نبيلة تعزز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، إضافة إلى تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع وقال
آل دغيم ان داخل المدرسة يتم نشر ثقافة التطوع وتعزيز روح المبادرة والعمل الاجتماعي وأخذ المفاهيم اللازمة عن ذلك .
وعن دور جمعية الإعلام السياحي في تفعيل التطوع أوضح آل دغيم أن السياحة التطوعية نوع من أنواع السياحة المنتشرة بشكل أوسع في العديد من الدول المتقدمة والنامية حول العالم، بشكل يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات.
ويتلخص مفهومها في قيام الأشخاص بأعمال تطوعية في مناطق سياحية داخل المملكة، ضمن برامج شاملة لتمكين المتطوعين من تقديم العون والتعرف على الثقافات والممارسات وبشكل يثري خبراتهم.
ولفت “آل دغيم” إلى أن منصة العمل التطوعي التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، جاءت لتمكين المتطوعين من العمل التطوعي في المكان والزمان والمجال الذي يناسب خبراتهم ومهاراتهم، كما تتيح المنصة توثيق ساعات التطوع للمتطوع وإصدار شهادة تطوعية بذلك.
وجمعية الإعلام السياحي تشارك الوزارة في نشر ثقافة العمل التطوعي في مجال سياحة التطوع التي تعتبر واحدة من أنماط السياحة الجديدة التي تفيد الدول المضيفة من خبرات وطاقات الشباب المتطوع، وتعلّم الشباب وتنمّي قدراتهم، بالإضافة إلى جوانب الترفيه وعرج
آل دغيم الى ان العمل التطوعي في مجال السياحة يعتبر من أنماط السياحة الجديدة
واختتم “آل دغيم” حديثة مؤكدًا أن الجمعية تسعى مع وزارتي الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة السياحة إلى نشر ثقافة التطوع وفق المعيار الوطني السعودي للتطوع الذي تم اعتماده مؤخرًا للمساهمة في تحقيق الريادة في إدارة التطوع بالقطاع السياحي.