كفى !

كتبتُ العديد من المقالات متوقعاً هذه النتيجة التي وصلنا إليها من الحقد والكراهية والبغضاء والشحناء والإساءات في مجتمعنا الرياضي .
والتي لا يمكن أن تحصل في أي مجتمع مسلم قدوته معلم هذه الأمة محمد صل الله عليه وسلم .
ما يحصل لا يمكن وصفه ولا تصديقه البتة حيث وصلنا لمرحلة خطيرةً جداً .
كلمات جارحة وغيبةً واضحة وخروج عن النص فاضح .
وأثارت مصطنعة غالبها تمثيلاً وأدوار يقوم بها من لا يخاف الله ولا يحسب حساب لقيم المجتمع من خلال البرامج الصاخبة وقنوات التواصل الاجتماعي بلا هدف أو مردود إيجابي لمجتمعنا ورياضتنا .
بل المردود سلبي واضح يكبر ويتسع وسيصعب علاجه مستقبلاً ؟ .
رجل في آخر العمر يكتب ويغرد وكأنه في سن المراهقة بلا خوف من الله ولا ورع ينزل إلى مستنقع التعصب مستخدماً الألفاظ المسيئة والكلمات الجارحة لإخوانه في الدين والعقيدة والوطن .
والأغرب أنك تقرأ لبعض رجال التربية وأساتذة الجامعات يذكون التعصب بأعلى درجاته .
والسبب ؟؟
أبدا لا سبب !
ولا هدف !
ولا معنى ! !
هي مناكفات عن كرة القدم وجدال لا ينتهي أبدا وإساءات لا تنقطع وادعاء المظلومية والتشكيك والسب والتقليل وتخوين الآخرين ومن كل (الألوان ) بلا استثناء .
يرى البعض أن الهدف مادي والبحث عن زيادة المتابعين والحصول على الإعلانات .
وأقول لماذا كل هذا ؟
ولمصلحة من ؟
وإلى أين سنصل ؟
أيها العقلاء …
يجب أن نتدارك الأمر قبل ان نصل إلى مرحلة يصعب معها العلاج .
ونبكي دماً بدل الدموع ونخسر مجتمعاً تربى على الأخلاق والقيم المحمدية
التي نفاخر بها الأمم .
كفى وكفى .
إلى هنا وكفى ….
وللمرة الألف نقول …
أعيدوا لنا الرياضة التنافسية والمتعة الكروية والاحترام بين أبناء المجتمع .
والتعزيز للقيم والأخلاق ومبادئ الرياضة والتربية والسمو بالمنافسات والطرح المعتدل والمنصف (المقنن). الذي يعالج الأخطاء ويوجد الحلول ويرفع المستوى والإثارة الميدانية .

زر الذهاب إلى الأعلى