كتاب الرأي

خلف أبواب المستشفيات محارب صامت!

يحارب بصمت ما يحدث في داخله من الم واحساسٍ بالخوف متمنيًا ايدٍ حانية فوق رأسه وهنا نحن الدرع والعون والسند والقوه له.

ويأتي يوم يؤرّخ بالذهب حيث يوم 15 فبراير القوه التي أصبحت مصدر إلهام لنا جميعاً.
خلف أبواب مكثفة، في أقسام عديده ترتفع يدين إلى السماء طالبة ولاجئه الي الله أن يخفف عنها أوتار المها
فالمحارب يحتاج الى درع من بعد الله ليُكمل به حربه، ونحن دروع لمحاربي السـرطان .. يجب ان تمسك بيد أحد المحاربين وتدعمه وتصبح القوه والدرع الذي يكمل به حربه
فقد سعى بعض المتطوعين لتنفيذ مبادرة #حققنا_أملهم التي تسعى لتجديد الأمل وتحقيق أمنيات الأبطال لدعمهم لمواصلة رحلة العلاج بكل تفاؤل وأمل.

فنحن هُنا لنصنع الابتسامة ونحقق أمنياتك.
فنحن هُنا نتكاتف ونتساند ونؤثر في رحلة العلاج.
يقول لكم المحارب باسل: أنا أحبكم وأنا أقوى من السرطان.

فالشكر موصول لمستشفى مدينة الملك سعود الطبية لتعاونهم وتقديم الدعم لمبادرة #حققنا_أملهم لإدخال السـرور لمحاربي السـرطان.
وشكراً من القلب لكل اخصائية اجتماعية ونفيسة التي منحت من وقتها الكثير الكثير لتشجيع الأطفال لتقبل العلاج ومنْحِهم أملٌ متجدد.
يامن سخرك الله لتخفيف الألم، وتفانيك في العمل، والتضحية من أجل البشـر، يامن تنشر الابتسامة وتزرع الأمل، لولا وجودك في الحياة لما كنا في هذا الأمان بعد الله لتكونوا اليد الأمينة، طبيب البشـرية الذي ضحى من وقته عن أسرته وبيته لإنقاذ من هم بين الحياة والموت ودعمهم أثناء العلاج بابتسامه وتشجيع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى