برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ينطلق ملتقى الإرشاد السياحي الثامن يوم السبت القادم ، والذي تنظمه غرفة أبها بالتعاون مع الجمعية السعودية للإرشاد السياحي خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2022م بفندق قصر أبها – قاعة عسير.
هذا ويستمر الملتقى على مدار 3 أيام وتشارك فيه (14) جهة مختلفة هي : وزارتا السياحة و الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة تطوير عسير ومجلس التنمية السياحي وغرفة أبها و الجمعية السعودية للإرشاد السياحي، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية وجامعات جازان و بيشة و الملك خالد والمنظمة العربية للسياحة وهيئة فنون الطهي وشركة المطار بالإضافة إلى شركة كروز السعودية، كما يشترك فيه عدد من الشخصيات المتخصصة والبارزة في مجالات السياحة المختلفة ، هذا ويتخلل الملتقى عدداً من ورش العمل والجلسات والجولات السياحية .
من جانبه أكد الأمين العام لغرفة أبها الدكتور رياض آل عقران على أن الغرفة تنظم الملتقى في نسخته الثامنة بالتعاون مع شركاؤها الجمعية السعودية للإرشاد السياحي ،والذي يناقش محاور متعددة تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار السياحي فى المنطقة وذلك في ظل استراتيجية تطوير منطقة عسير التي أطلقها سمو ولي العهد – يحفظه الله- والتي تسعى إلى توفير المناخ المناسب لجذب الاستثمارات المختلفة ومنها السياحية وتشجيع إنشاء المشاريع المتنوعة ، وإيجاد مظلة للترويج للمشروعات الكبرى الرائدة،.
مشيراً إلى أن أهمية هذا الملتقى تأتي تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للمرشدين السياحيين بمشاركة واسعة من المتحدثين المتخصصين في مجال الإرشاد و القطاع السياحي و كونه أكبر تجمع للمرشدين السياحيين من داخل المملكة بالإضافة إلى حضور المختصين و المهتمين بهذا المجال.
مضيفاً : كما أن الملتقى يشهد مشاركة رفيعة المستوى وشديدة التميز من قبل الجهات الحكومية والهيئات المعنية بدعم الاستثمار السياحي بالمملكة ومنطقة عسير، ومنظمات اقليمية، ومستثمرين ورجال وسيدات أعمال جاءوا من جميع مناطق المملكة ، لبحث تهيئة بيئة مناسبة للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي والتسويق للمرشدين والمرشدات والاستفادة من الخبرات الدولية و المحلية، حيث يُعد هذا نقطة اتصال مباشرة بين جميع الجهات المشاركة و الحضور، والذين أُعرب لهم عن خالص الشكر والتقدير لهم، كما أؤكد للجميع أن ترجمة معانى تلك المشاركة إلى تعاون مثمر لتحقيق أهداف هذا الملتقى والمنطقة والمنافع المتبادلة للجميع.
وأختتم آل عقران تصريحه قائلاً : لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير تركي طلال بن عبدالعزيز – أمير منطقة عسير على رعايته الكريمة وحرصه الدائم على دعم هذا الملتقى، والشكر موصول لكوكبة متحدثي الملتقى المقدمين لأوراق العمل ورؤساء الجلسات، داعيا الله ان يكلل فعالياته بالنجاح والتوفيق، والخروج بتوصيات تتواكب مع تطلعات منطقة عسير لتحقيق مزيدا من التقدم والازدهار لأبنائها وبناتها.
