الخميس القادم يخوض المنتخب السعودي مباراة هي الأهم في تاريخه حيث الامتار الأخيرة في خطواته الجادة نحو نهائيات كأس العالم .
وهو حق مشروع ومنطقي تماماً عطفاً على التطور المذهل لكرة القدم السعودية .
لذا يجب أن يكون الحديث بمعنويات عالية وتفاؤل كبير ورغبة صادقة للبحث عن الفوز وتحقيق الثلاث نقاط والسير قدماً نحو تصدر المجموعة بفارق مريح يضمن معه الوصول للنهائيات .
المنتخب السعودي مطمئن جداً لجاهزية لاعبيه وقدراتهم الفنية العالية .
فهم نتاج دوري قوي تنافسي احترافي عالي المستوى .
وكذلك وجود مدرب لديه الخبرة والتجربة الميدانية العالية .
نعم غياب بعض العناصر بسبب الاصابات سيكون له تاثيره خاصة قائد المنتخب الكابتن (سلمان الفرج) القائد الاستثنائي والمؤثر فعلاً على المستوى الفني والمعنوي .
لكن بتوفيق الله ثم بوجود البديل الجاهز سيكون ابناء السعودية في الموعد .
الاداء الجماعي والتنظيم العالي وتقارب الخطوط من اهم نقاط القوة الفنية لدى منتخبنا.
الروح العالية والقتالية واللعب لاجل شعار الوطن كذلك محفز قوي لتقديم اقصى طاقة لنجوم المنتخب .
تقليل الاخطاء القريبة من منطقة المرمى من اهم الملاحظات التي يجب الانتباه لها .
استغلال مهارة وقدرات لاعبي المنتخب في التمرير والحركة الايجابية بدون كرة لعمل المساندة المثالية والاستحواذ الايجابي لارهاق المنتخب العماني خيار فني في غاية الأهمية .
تقارب الخطوط والتحرك كبلك واحد بمسافة لا تتجاوز ال 30 ياردة والعمل على السيطرة على الكره الثانية لتكون المبادرة لدى لاعبي المنتخب السعودي طوال المباراة .
الاهتمام والتركيز على الكرات العرضية و المعدلة من اليمين او اليسار
والتي تكون مؤثرة احياناً على منتخبنا .
كل التمنيات والدعوات لمنتخبنا البطل والذي يسجل حضوراً لافتاً وقدرةً عاليةً في المنافسة الاسيوية
وتسجيل حضوره المتكرر في نهائيات كاس العالم .
وهو تأكيد على نجاح خطط التطوير الرياضية والاستفادة من الدعم المعنوي والمادي من القيادة الرشيدة ، والاهتمام المباشر من الوزير الرياضي للرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص .
المنتخب مقنع جدا في ادائه بشكل عام وبتنظيمه العالي .
وبوجود تاثير وبصمة فنية واضحة للمدرب (رينارد ) .
التفاؤل عنوان للمباراة ، والدور الكبير المتوقع للجمهور المؤثر والمؤثر جدا ، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى .