رياضتنا و العالمية !

دعم بسخاء وعطاء بلا حدود له هدف معلن بالصوت العالي ( الوصول للعالمية ) برياضتنا وكرة القدم على وجه التحديد .
نعم دعم القيادة الرشيدة محفز قوي جداً والمتابعة الدائمه من الوزير الرياضي بهدف مزاحمة الدوريات العالمية ومنافستها فنياً واستثمارياً وتسويقياً وشهرةً .
وبكل الحب والوطنية ، اقول للاسف الناتج والمخرجات ضعيفة وضعيفة جداً .
والخلل كبير وكبير جداً .
ابداً لا يتوازى مع هذا الدعم وهذا الطموح وهذه المتابعة .
من الاسباب التي تعطل المشروع على سبيل المثال :
الشركة الناقلة لدورينا بتواضع مستوى التصوير والاخراج وادارة النقل المباشر وضعف برامج التحليل الرياضي والبرامج الاعلامية المصاحبة .
هذا الضعف وهذا الخلل سبب رئيس في احجام الشركات المعلنة والمستثمرين في رعاية الاندية والمسابقات الرياضية .
التحكيم ومشاكله والاحتجاجات المتكررة وملاحقة الحكم والتجمع امامه بعد كل صافرة والمطالبة (بالفار ) وعدم القناعة بكل (قرار ) وقلة الوقت الملعوب الذي يؤثر سلباً على جمالية وقوة المباريات .
الاعلام وما ادراك ما الاعلام !! تعصب ومبالغة ونقاد محسوبين على الاندية دون خجل وشحن للجماهير كأننا في ساحة معركة .
وغياب التوجيه والنقد الهادف وتصحيح الاخطاء لتعديل الاداء والعمل على رفع المستوى الفني .
غياب الاحترافية لدى الاداري واللاعب في التعامل مع كرة القدم في الانضباطية والاحترافية وتخوين اللاعب في حال انتقل لنادي آخر
والتعامل بنظام الهواة .
وعدم التفهم لنظام الاحتراف المقر من الاتحاد الدولي .
التغيير المستمر للمدربين واللاعبين وغياب الاستقرار والخسائر المالية الكبيرة بدون اي محاسبة او تبرير مقنع وغياب تام لوجة النظر الفنية .
ضعف بعض لجان الاتحاد المعني باللعبه والتراخي
والتردد في بعض القرارات وعدم حسم الامور بشكل سريع وقاطع .
غياب التسويق والاستثمار الحقيقي والاعتماد على الدعم الحكومي بدون ايجاد مداخيل حقيقية والعمل على التحول للخصخصة والتسويق المثالي .
لذا وجب علينا جميعا في مجتمعنا الرياضي التعامل باحترافية عالية والاستفادة القصوى من هذا الدعم ( المعنوي والمادي ) لاحداث نقلة كبيرة تتوازى مع هذا الدعم والوصول برياضتنا وكرة القدم لمصاف الدول المتقدمة فعلا .
والتحول تدريجياً للاعتماد على تسويق كرة القدم كمنتج إستثماري  حقيقي .

زر الذهاب إلى الأعلى