يتفق الجميع ان كثرة تغيير المدربين وسرعة الغاء العقود والارتجالية الواضحة في هذاالموضوع من اكبر سلبيات دورينا ! .
من يختار ؟ ومن يقيم العمل ؟ ومن يقرر الالغاء ؟ في ظل تغييب و تجاهل واضح لوجهة النظر الفنية المتخصصة ، واقع للأسف يعطي انطباعاً سيئاً جداً عن كرة القدم السعودية عالمياً ، علاوةً على الخسائر المالية الكبيرة التي تتحملها الاندية ، والتأثير الفني السلبي على المستوى العام للمسابقة وعلى اللاعبين وادائهم الفردي والجماعي وحالة الانسجام والتفاهم وحفظ الواجبات والمهام الفنية ، هذا الواقع يحتاج فعلاً لوقفة صادقة ومعالجة جادة ، اذ لا يمكن ان نصدق او نتوقع ان التغيير في بعض المواسم تخطى العشرين مدرباً في دوري المحترفين .
وفي دوري الاولى والثانية حدث ولاحرج ؟ عن التغيير المستمر والتنقلات للمدربين بين الأندية ، الوضع مخجل جداً ومربك جداً ، ولا يمكن يكون في دوري محترفين ينشد المنافسة عالمياً ، ففي العشر سنوات الماضية اكاد اجزم ان العدد يصل للمئات !! .
كم عقد تم توقيعه ؟ وكم عقد الغي ؟ وكم شرط جزائي ُدفع ؟ بالعاميه عد واغلط !!هل هذا معقول ؟ وهل ننشد التطور الحقيقي بهذا الواقع ؟
وهل نستطيع مزاحمة الدوريات العالمية ؟ اسئله جديرة بالاهتمام خاصة مع وجود الدعم السخي ( المادي والمعنوي ) من القيادة الرشيدة والمتابعة الجادة من سمو وزير الرياضة ، والتي تجعلنا كرياضيين امام تحدي كبير لتصحيح الوضع ومراجعة الحسابات ، والتعامل مع الاندية وكرة القدم واداراتها ومدربيها ولاعبيها بكثير من الاحترافية والجدية والمحاسبية ، لاننا وبكل صراحة ووضوح نخسر المال والجهد ولا نتطور ابداً وكاننا نبني على الرمل .