بجدارة واستحقاق وبلاعبين اثنين ( أجانب ) حقق النصر انتصاراً كبيراً على الهلال والذي لعب بسبعة (أجانب ) وبعد ان حقق كأس آسيا للابطال قبل أقل من شهر والذي لعب فيه باربعة (أجانب) ! .
وهذا تأكيد على قدرة اللاعب السعودي وتميزه متى ما أخذ الفرصة والثقة .
اقول للمطالبين بإضافة لاعب ثامن ( أجنبي ) اعيدوا حساباتكم وحكموا عقولكم وانصفوا ابناء وطنكم .
لاننا وبهذا العدد المبالغ فيه نحرم المئات من النجوم السعوديين في القطاعات السنية من فرصة اثبات الوجود والمشاركة الميدانية والاحتكاك الحقيقي .
فاللاعب السعودي في عصر الاحتراف لديه القدرة على المنافسة وتسجيل حضوره ومزاحمة ( الاجنبي ) الذي اخذ مكانه رغم تقارب المستويات .
بالتاكيد لن يرتفع مستوى اللاعب السعودي من المدرجات فالميدان والاحتكاك والاحترافية وخلق حالة من التحدي لديه سيقدم نفسه بشكل افضل .
في دورينا العالي المستوى تم تجهز عدد كبير من لاعبي ( المغرب والجزائر وتونس ومصر ) . تدربوا على ملاعبنا واخذوا الفرصة على حساب لاعبينا . واستفادوا من قوة دورينا وارتفاع مستواه الفني ، وقدموا العروض الرائعه في كأس العرب مع منتخبات بلادهم .
للمرة الالف نقول لسنا ضد ( الاجنبي ) المتميز والذي يعمل الفارق ويتعلم منه السعودي لكن من الميدان وليس من المدرجات ! .
العدد( 4+ 1 ) من( الاجانب) كافٍ تماماً بشرط حسن الاختيار وجلب نجوم يفوقون لاعبينا فنياً .
وبالتالي الفرصة ستكون متاحة للاعبينا بشكل اكبر لفرض وجودهم ومزاحمة (الاجنبي) بكل قوة وتحدي ، قطعاً سيكون الدوري في اعلى مستوياته .
إذاً القرارت الفنية يجب ان ُتدرس بدقة (فنياً ) بعد اجراء تحليل كامل للوضع الراهن بعيداً عن القرارت الظالمة و الارتجالية .
اسمعوا صوت شبابنا وهم يرددون ( الملعب ملعبنا والكورة كورتنا والديرة ديرتنا اعطونا فرصتنا ) .