تم يوم أمس السبت ٣٠ اكتوبر ٢٠٢١ تدشين النسخة السادسة من مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية والذي يبدأ فعالياته من 4-6 نوفمبر 2021، تحت إشراف ودعم هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة الرياضة.
بحضور العديد من الصحف والقنوات الاعلامية كشفت الدكتور/ ناصر المسعري رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان النقاب عن النسخة النادرة والوحيدة لسيارة كاديلاك موديل 1929 بوت تيل سبيد ستين بما تتمتع به من العديد من المزايا والتقنيات المتميزة في ذلك الوقت، وتعتبر سيارة النبلاء وتعادل قيمتها 30 سيارة عادية.
وقال الدكتور / ناصر بن عبدالله المسعري: “نحن في هذا العام نقيم المهرجان بشكل استثنائي مقارنة بالنسخ السابقة منه، حيث كنا سابقاً ننظمه في مساحات واسعة جداً، ولكن نحن الآن نعيش في مرحلة تطور في الدرعية، حيث هناك ورشة عمل ضخمة؛ لذلك لم تعد المساحة السابقة متاحة لنا، لذلك تم نقل الموقع لمكان آخر لا يتسع سوى لـ500 سيارة”، وهي عدد السيارات التي قبلت للمشاركة ضمن نسخة المهرجان لهذا العام، من أصل 1200 سيارة تقدمت بالطلب للمشاركة من خلال التطبيق الخاص بالمهرجان.
وأكد د.المسعري على حرص اللجنة المنظمة على اختيار لجان التحكيم المشاركة في المهرجان،
حيث يتم اختيار السيارات من خلال نظام آلي، وفق آلية محددة لاختيار ها ضمن السيارات المشاركة في المهرجان.
ويعتبر شرط الندرة هو من اهم الشروط الذي تتم من خلاله الموافقة على مشاركة السيارات الكلاسيكية في المهرجان.
وكشف د. المسعري عن آلية تحديد قيمة السيارات الكلاسيكية، موضحًا: “السيارات الكلاسيكية هي سيارات نادرة في زمنها، وأصبحت بعد سنوات طويلة أكثر ندرة، ولا يمكن تحديد سقف لأسعارها، ويتم ذلك من خلال ما يقبله ويرضى به المالك والمشتري، حيث أن هناك سيارات تباع بملايين الدولارات وسيارات بمئات الآلاف، ولكن هناك قوائم وأدلة مبدئية تسعر السيارات الكلاسيكية مثل دليل (هجرتي) وهي شركة تأمين سيارات كلاسكية، وعندها أدلة لكل السيارات التي صنعت، ويمكِّن الدليل المالك من معرفة كافة التفاصيل عن السيارة”.
وتوقع الدكتور/ المسعري أن تصل قيمة السيارات الموجود في المهرجان هذا العام إلى أكثر من مليار ريال سعودي.
وتحدث د.المسعري عن الدول المشاركة في المهرجان واغلبها من دول الخليج وخاصة دولتي البحرين والكويت في نسخة هذا العام، بينما تشارك دولتي إيطاليا وسويسرا بأربع مشاركات، حيث ساهم عدم وجود آليات وتشريعات في انخفاض نسبة المشاركة العالمية.
وذكر د. المسعري إلى أن هناك محادثات مع عدد من الشخصيات في أمريكا وأوروبا، لإقامة نسخة دولية من المهرجان، وقال: “سيتم الإعلان عن ذلك فور إتمام الوصول إلى اتفاق على إقامة نسخة عالمية من السيارات الكلاسيكية”.
واستعانت اللجنة المنظمة للمهرجان بـ44 حكماً لإدارة فعاليات المهرجان (12 حكمًا أجنبيًا، و32 حكم عربي وخليجي وسعودي) حيث تعمل اللجنة المنظمة الآن على سعودة التحكيم في المهرجان، والنسبة الأعلى للمحكمين هذا العام من المملكة، وتشترط اللجنة على الحكام المشاركين الإدلاء بالقسم، حيث ان كل الحكام المشاركين يقسمون قسم الشرف والعدل، ولا يدخل أي حكم إلا ويمر بفرز فني عالي.
وتحدث د. المسعري عن الجهود الكبيرة التي قدمتها وزارة الرياضة لإقامة المهرجان، والتي أكرمتهم بالموقع لاقامة المهرجان، وتم استلامه من بوابة الدرعية.
كما اشار الى ان هناك اجتماعات مع الوزارة لإدراج المهرجان ضمن موسم الرياض في نسخته القادمة، والانضمام لموسم الرياض، ويعتبر هذا شرف لأي فعالية ومناسبة بالانضمام لمواسم المملكة المختلفة”.
وأنهى د. المسعري حديثه بان هناك 36 فئة من فئات السيارات، كل فئة يُحكمّها 3 حكام، لكي يؤخذ المتوسط الحسابي للتحكيم الثلاثي، وتخرج السيارات في المراكز الأولى، وبعض الفئات تمتد فيها المراكز إلى العاشر نظرًا لزيادة عدد المشاركين.