مع عودة الحياة لطبيعتها واندحار كوفيد-١٩ عادت الفعاليات والمهرجانات تزامناً مع موسم الرياض ، وبعد انتظار وترقب يعود مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية السنوي في نسخته السادسة، خلال الفترة من الثاني إلى السادس من نوفمبر الحالي ٢٠٢١م، يعد المهرجان الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويحظى باهتمام وإشراف محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، وبرعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية وتنظيم مؤسسة الدرعية الأثرية.
منذ قبل ست سنوات ومن وحي العشق والشغف لهذا النوع من السيارات برز الدكتور / ناصر بن عبدالله المسعري -المشرف العام على اللجنة المنظمة للمهرجان- عاشقا قاده ولعه وعشقه في اقتناء السيارات القديمة والكلاسيكية لتنظيم مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية.
يعتبر هذا المهرجان عرسا لأهالي الدرعية بصفة خاصة ولهواة السيارات بصفة عامة، يعكس هوايات وشغف جيل المخضرمين من هواة تلك الرياضة، إلى جانب جيل الشباب المهتمين بالسيارات.
مهرجان الدرعية ينقلك من عالم الامس الجميل الى عالم مشوق للسيارات الأثرية والتي تعبر عن حقب تاريخية مرت بها هذه السيارات من بداية القرن العشرين وحتى نهايته بألوانها المتباينة، وتصاميمها الجميلة والتي تنقلك لعالم من الفن والجمال والهندسة التقنية على مر العصور.
و على هامش المهرجان يقام مزاد للسيارات الكلاسيكية والقديمة ، إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية للكبار والصغار ، ومعرض للفن التشكيلي ، بازار تذكارات، مسرح ومسابقات للأسرة والطفل ، وفعاليات ترفيهية متعددة.