الإعلامُ السعوديُّ رسالة مجد وبناء ،ويؤدي دورًا مهمًا وحساسًا في دعم العمل الخيري والإنساني في مملكتنا الغالية، فهو وسيلةُ تواصلٍ مستمرٍّ مع كافةِ أفرادِ المجتمع يُبرزُ الإنجازاتِ العظيمةَ والمفيدة التي تقدِّمُها الجهات الخيرية وتأثيراتها الفعالة في خدمات المجتمع، ويقدِّم الإعلام برامجَ وأنشطة متنوِّعة ومهمة تسهمُ فى خدمة الدين والوطن والمواطن والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين؛
لذا يحظى الإعلام السعودي برعايةٍ واهتمام كبيرين من حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى؛ ليُخرِّجَ لنا جيلًا صالحًا للمشاركة الفعَّالة في خدمة دينه ووطنه الغالي، وخدمة قضايا الأمة الإسلامية ومصالحها في إطار منهجيٍّ واقعي؛ ليكون قدوةً حسنةً للجميع بما يملك من قدرة كافية على العطاء والتميز، لأنه يستحضر بأنَّ العمل الأساسي للإعلام المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية، والعلمية والعملية هو نقل المعرفة من مصادرها ومراجعها المعتمدة مدعمًا بالأدلة والحقائق والبراهين، مُبتعدين عن تأثيرات العواطف والميول الشخصية بشكل منظم واحترافي، ويقدِّم نموذجًا حَيًّا في نقاء وصفاء الفكر وقوة المعرفة والثقافة، ويستفيد من التقدُّم العلمي والتقني الذي يشهده العالم في كل لحظة، ومنحَ الإعلام أهميةً عُظمى متزايدة، وكسب مهارات قوة العمل في المجال الإعلامي وسرعة التواصل مع الآخرين في كل مكان وزمان، ويحثهم على الدعم السخي والمؤازرة والعمل التطوعي.
لذا يجب علينا بذل كلِّ ما نستطيع من جهدٍ في سبيل زيادة تميز ونجاح وتيسيرالعمل الخيري، وتحسين مستوى وسائل التواصل، وقياس مدى التأثر والتأثير؛ لما يقدِّمه الإعلام من تربية وعلم وتدريب ودعم الأمر الذي يجعل الإعلامي المتميز يتخذُ موقفًا واضحًا تجاه مسائل الحياة المختلفة، والارتقاء باهتمامات الآخرين وتوجيهها الوجهة الصحيحة؛ لذا كان علينا بذل كافة المجالات والأصعدة بالتعاون والتكاتف مع الجهات الخيرية والمستشفيات. وختامًا نستطيع بتظافر الجهود المضيئةالمباركة، والدعم المعنوي والمالي_ بعد توفيق الله تعالى _ إبراز جيل من الإعلاميين يعملون ويعبرون عن مواهبهم بشكلٍ متميِّزٍ يدعونا للفخر والاعتزاز ،وبالتالي تستفيد الجهات الخيرية ذات العلاقة؛ لتحقيق نتائج متميزة تخدم الوطن والمواطن والمقيم بطرقٍ احترافية.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم عضو مجلس بلدي الرياض عضو هيئة الصحفيين السعوديين
مخترع
OZO123@HOTMAIL.COM