استضافت مملكتنا الغالية ثلاثة مجموعات من دوري أبطال آسيا لمثلي المملكة النصر والهلال والأهلي، بعد ضغوطات من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم على الاتحاد الآسيوي للاستضافة البطولة، لتبدأ الجولة الأولى بثلاثية مباريات لممثلي السعودية بنتائج ( مخيبة للآمال جماهيرها ) فالبداية كانت بتعادل غير منطقي لنادي النصر مع الوحدات الأردني الشقيق، بصراحة كان تتوقع الجماهير النصراوية سوف يستمتع بمسلسل أهداف لتواجد كوكبة من النجوم بنادي النصر واستطاع النشامة خطف نقطة ثمينة من أمام النصر بالتعادل السلبي؟ فقدم لاعبي النصر مستوي لا يليق بمستوي نادي النصر الحقيقي والكرة السعودية فما يحدث في أروقة النادي غير معروف وليس له أي تفسير؟ فقد كان المطلوب تغير المدرب تم ذلك؟ ثم الإدارة ليتسلم الإدارة شخصية رياضية مميزة وقوية مدعومة من قبل العضو الداعم ومن قبل أعضاء شرف النادي؟ ولايزال اللاعبين لا يقدمون ما يشفع لهم بارتداء شعار نادي النصر فعدم الشعور بالمسؤولية فاللاعبون بلا روح ؟ فعلى الإدارة الجديدة التدخل بقوة فاللاعبين الأجانب يحتاجون البقاء على دكة البدلاء من أجل تقديم مستواه الفني المعروف عنهم ؟
الهلال فالحديث عنه كثيرًا؟ فقد كان مستوي اللاعبين لا يليق بفريق حقق البطولة قبل عامين؟ رغم خروجه العام الماضي لظروف صحية قاهرة؟ الأخطاء كارثية من قبل اللاعبين خاصة حارس المرمى كابتن الفريق؟ ونزول مستوي اللاعبين الأجانب بطريقة بشعة؟ فعلى إدارة الهلال التدخل يمكن أن يفقد البطولة وكذلك الدوري؟ فاللاعبين فنايل دون لاعبين ؟ فالتعادل مع فريق أجمل الأوزبكي الذي يُشارك لأول مرة في البطولة فضيحة لا يقبلها الجماهير الهلالية؟
أما الأهلي فقد قدم مباراة لا ترتقي لمباراة الحواري رغم وجود لاعبين أجانب وسعوديين دوليين؟ كان واضح وجود انقسامات داخل الفريق فاللاعبين ( كُلا يُغني على ليلاه) فلا يهمهم الشعار الذين يرتدونه ولا الجماهير المحبة للنادي؟ فالنتيجة خماسية قاسية جِدًّا على جماهير النادي الأهلي قبل اللاعبيين؟ بصراحة وضع نادي الأهلي مٌحير؟ الله يعين عُشاق الأهلي.
رسالة: إن المشاركة في بطولة الأندية الآسيوية هو حَلّم معظم الأندية فمن وجهة نظري إذا كان الفريق غير جاهز فَنِّيًّا وَإِدَارِيًّا فمن الأفضل أن يتم الاعتذار من المشاركة ويتم تحديد البديل الجاهز حسب الترتيب في الدوري ليقدم مستوى يليق بالكرة السعودية المتطورة، اتمني من الأندية الثلاثة العمل على نسيان الجولة الأولى والاستعداد لبقية البطولة بكل جديدة وحيوية وروح وتقديم مستويات مميزة . . . والله الموفق