يعتبر المقال في الصحافة ركناً من أهم أركانها، فلا عجب فإنه يزداد من حين إلى آخر أهمية وحيوية، فبه يهاجم مظاهر الفساد وتنتقد السياسات ويطرح فيه كثيراً من قضايا المجتمع أياً كان مصدرها، فهو الأداة الصحفية التي تعبر بشكل مباشر عن سياسة الصحيفة وعن آراء بعض كُتابها في الأحداث اليومية و القضايا التي تشغل الرأي العام ايضاً، بالإضافه فإنه يعبر بشغف ولغه يفهمها جميع القراء مهما اختلفت مستوياتهم العلمية والعملية، في الواقع المقال لا غنى عنه فإنه يعبر عن عواطف الكاتب وتجربته الذاتية ومشاعره وهناك اتفاق على ايصال الفكرة حول ظاهرةٍ ما او قضيةٍ ما او خبرٍ ما بطريقه سلسه و مفهومه وجذابه للقارئ فلا عجب اذ قلنا انه يتميز بأسلوبه الواضح السهل، ومن المعروف أن للمقال أهمية كبيره لا غنى عنها و له عناصر وأشكال و تطبيقات كثيره إمّا من ناحيه الادب العربي أو الادب العالمي ، يبدأ المقال بمقدمه جذابه يليها جسم المقال يمهد لعرض المقال و يشرح و يحلل حتى يصل الى مفهوم المقال ثم يلخص هدفه بإيجاز و يختم المقال، ومما يميز مقالات الكاتب آليه تحديد واختيار فكرة المقال وعناصره وما يحتويه من معلومات، و نتفق جمعياً ان المقال له دوراً حيوياً في الوقت الحاضر ولا غنى عنه.
كتبه : روان عبدالله