أدركت مؤخراً أن هناك مشاعر لاتؤذينا ، بقدر ماتمنحنا من اللطف مايحفزنا لنتقدم ومع ذلك نهملها ونتجاهلها !!
وأدركت ايضاً أننا نملك معتقدات في المشاعر أما تكن لمعتقداتنا أو ألا تلد .
مع مرور عقارب الزمن ووصول الثلاثين ربيعاً أستوعبت أنني أحمل مشاعر جميلة تتوهج لـ أشيائي اللطيفة التي تعزز من فكري …ثقتي …عطائي….جمالي …من ذوقي وسعادتي ، ولا شك هذا الجانب ركيزة مهمة في اهتمامات المرأة المتزنة .
لا أنسى شعور “ الغذاء الفكري “ الذي تتركة داخلي مكتبتي الصغيرة في كل صباح بمثابة وقود يقول ” أنطلقي خلود”.
الحنين لمكاني الذي أحن واشتاق لتفاصيله بعد انقطاع أما لسفر او تعب لاقدر الله “ حنين عظيم “
من علمنا أن المشاعر تجاه بني البشر فقط !!
الحُب لـ أشيائي وهواياتي وأغنيتي وكتابي المفضل بل ولطائري المفضل ❤️
حقيقة .. شرعوا لـ أبواب المشاعر لجميع ما تستمتعون به ولكل مايمدكم بطاقة النشاط والحيوية ، لكل شعور يدفعنا للذي بعده .
نحنُ يا رفاق نشعر أننا أحياء عندما “ نشعر “
أستمتع بنشوة مشاعرك لكل ماهو محبب لديك ولو بنظرة له من بعيد وابتسامة ودعاء.
حلقوا بمشاعركم نحو كل مايبهجكم ..