أمين الشرقية يترأس اجتماع الوكلاء ورؤساء البلديات لمناقشة جهود الأمانة في تحسين المشهد الحضري

ترأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم الخميس 08/01/1442هـ، بقاعة الاجتماعات بالأمانة، الاجتماع الأول للعام 1442 هـ للوكلاء ورؤساء البلديات، الذي يهدف لمتابعة جهود كافة الإدارات والبلديات في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوهات البصرية في المنطقة، والتركيز على العناصر الهامة، حسب الخطة التي تقوم عليها رؤية الأمانة وأهدافها؛ لإحداث الأثر الإيجابي للمواطن والمقيم في المدن والمحافظات بالمنطقة، والتي تتماشى مع توجيهات وتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية.

وفي بداية الاجتماع ثمن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الدعم اللامحدود والامكانيات الكبيرة التي توفرها الدولة لخدمة المواطنين والمقيمين في القطاع البلدي، كما نوه باهتمام و توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد ين سلمان، وكذلك توجيهات وتعليمات وحرص معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، في كل ما من شأنه خدمة المنطقة بشكل عام من الخدمات البلدية، كما هنأ معاليه كافة منسوبي الأمانة بالسنة الهجرية الجديدة، متمنيا بأن يكون هذا العام عاما مليئا بالإنجازات والنجاحات والرقي بالخدمات خدمة للوطن والمواطنين، مطالبا كافة الوكالات والادارات والبلديات في بذل أقصى الجهود والرقي في تقديم كافة الخدمات البلدية، ومتابعة المشاريع والمبادرات خاصة فيما يتعلق ببرامج تحسين المشهد الحضري وبرامج أنسنة المدن التي المنبثقة من برامج جودة الحياة، هذا بالإضافة الى التركيز على مضامير المشاة والطرق مع مراعاة التصاميم الحديثة حسب المعايير الدولية، هذا بالإضافة الى برامج الحدائق والواجهات البحرية وتحسين الواجهات، مؤكداً بأن ملف تحسين المشهد الحضري ذو أهمية كبيرة لدى الجميع، وعليه فإن الأمانة سعت وتسعى دائما لوضع رؤية عمل مستدامة وحديثة للقضاء على مظاهر التشوه البصري ورفع مستوى المشهد الحضري بكافة أشكاله وظواهره وصوره، مهيبا بالجميع بضرورة التماشي بالخطط والبرامج والاستراتيجيات التي وضعتها الأمانة لكافة رؤساء البلديات، بحسب النطاق الجغرافي لكل بلدية، لمتابعتها، ورصد الملاحظات في كل مدينة ومحافظة، ومتابعة أعمال المشاريع والمبادرات والبرامج ميدانيا والرفع بتقارير أسبوعية لمناقشتها من خلال الاجتماع الدوري الأسبوعي للوكلاء ورؤساء البلديات والادارات المعنية.

من جانبه استعرض مدير إدارة التشغيل والصيانة المهندس شافي الخالدي، جهود الأمانة في تحسين المشهد الحضري، وإزالة التشوه البصري خلال السبعة أشهر الماضية، بدءاً من يناير وحتى يوليو الماضي لهذا العام 2020م، حيث قامت الأمانة بإصلاح (901.079) م2 من حفر الشوارع، وإصلاح (2400) محول من محولات الكهرباء، وتنسيق وزراعة (10.502.595) من الورود والأشجار المختلفة، و كذلك إزالة (2519) حوش واستراحات ومخيمات عشوائية مخالفة، ومعالجة (166.039) متر طولي من الأرصفة، وإصلاح (1164) لوحة إرشادية، هذا بالإضافة الى معالجة (572) واجهة للمباني والمحال التجارية، وإزالة (6029) لوحة دعائية مخالفة، و (17.808) متر من الكتابات المشوهة، و (1466) من المظلات والهناجر المخالفة، و (904.108) متر مكعب من مخلفات الردم والأنقاض مجهولة المصدر، ومعالجة وضع (2973) من الباعة الجائلين، و (86.466) حاوية نظافة، كذلك إصلاح (75.507) من أعمدة الإنارة المتهالكة، وإزالة (7686) سيارة متهالكة، وإصلاح وتأهيل (4.840.254) متر مربع من الحدائق وملاعب الأطفال.

كما تم خلال الاجتماع استعراض خطة الأمانة في معالجة التشوه البصري التي قُسِّمت على النطاق الجغرافي، الكميات، الجدول الزمني، والتي من خلالها سيتم – بمشيئة الله – معالجة جمالية لمحولات الكهرباء، ممرات المشاة، أرصفة وطرق، تنسيق اللوحات التجارية خاصة وأنها تمثل دوراً هاماً في إبراز المظهر العام لشوارع المدن الحديثة، حيث تُضفي مزيدا من الجمال والحيوية والنشاط على المدينة، و تدعم الأعمال التجارية.

بعدها قدم عدد من الحضور بعض المبادرات التي تهتم في جانب أنسنة المدن وجودة الحياة، حيث طالب معاليه الجميع في تقديم المبادرات ذات الأهداف التي تخدم المدن خاصة فيما يتعلق في مجال العمل البلدي، كما قدم المهندس الجبير توصياته لرؤساء البلديات بضرورة إعداد خطة متكاملة لمعالجة عناصر التشوه البصري تتضمن عدد المعالجات لكل عنصر خلال الشهر، وتكثيف المبادرات التي تقوم على تطوير المشهد الحضري في المنطقة، مُشدّداً على أهمية المتابعة الدورية لكل ما يستجد من توصيات وتعليمات في هذا الشأن، والمحسِّنات المطلوبة لكل عنصر، وذلك بالتنسيق المستمر مع مدير المبادرة، كما طالب الجميع بمناقشة كافة هذه الأعمال من خلال الاجتماع الأسبوعي مع معاليه ومتابعة سير خطتها، ونسبة الإنجاز فيها للانطلاق بالمنطقة الشرقية الانطلاقة المنشودة – بمشيئة الله – وبالتعاون مع الجميع وتوثيق كل ما يتم العمل عليه قبل وبعد؛ مشيرا الى أن المنطقة الشرقية لطالما كانت السبّاقة في تميزها.

وأكد معاليه على الوكلاء ورؤساء البلديات في نهاية الاجتماع بأهمية دور القطاع البلدي في ملف التعديات وهو إيصال المعلومة والعين الرقيبة التي يجب أن توصل المعلومة الى لجان التعديات، وأيضا عليها المتابعة، حيث تكمن مسؤولية البلديات في نقل الصورة لاكتشاف التعدي في أسرع وقت والتنسيق مع اللجان ذات العلاقة والتي شكلت لهذا الغرض من عدد من الأجهزة المعنية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى