هم اشباح تحوم حولنا بوجهين وهذه الحقيقة المرة يجب ان ندركها والحقيقة الأخرى الأكثر الم ان النجاح في هذا الزمن يعتبرها الكثير خطيئة يرتكبها الأنسان بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! بل يتربص به المتربصون من الممكن ان هذه الكلمات تثير استغراب الكثير ، إلا أنها حقيقة لابد ان يدركها كل نجاح في اي مجال من مجالات الحياة ، فلا يوجد ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح، وأصحاب الوجهين الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع، ويشككون في قدرات الأخرين ويحاولون بنفسياتهم المريضه تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا ، وفي هذا الأمر قال الكاتب ” مصطفى أمين”
“إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد”،
والنقطة التي تجب الإشارة إليها
أن النجاح لم يأتي من فراغ بل من خلال الجهد الكبير المبذول من قبل الشخص الناجح، فالنجاح لا يقدم على طبق من ذهب ! كما أن الوصول الي هذه الدرجة ليست سهلة أبدا، وتحتاج إلى اجتهاد متواصل لذلك يجب ان يعلم أعداء النجاح أن الناجحين سيواصلون مسيرتهم بنجاح، وجد واجتهاد وأول خطواتهم تجاه المحافظة على نجاحاتهم ستكون تحقيق النجاح لمن حولهم عن طريق تطهيرهم من أمثال هؤلاء الأعداء لأنهم هم من يحملون صفات الانهزامية و الفشل والسلبية و العدائية لعدم مقدرتهم على النجاح والإبداع وتطوير الذات، إضافة إلى أنهم دائماً. أشخاص مخادعون يميلون الي التلميع المزيف ، فلا ينجزون ولا يتركون غيرهم ينجز.ودائماً عدو النجاح إنسان ضعيف غير واثق من نفسه التي تمتلئ بالحقد والحسد وتهتز بين يديه ويضيق عقله عن التفكير المتزن ويعتقد بأن الأرض ومن عليها ملك له فقط . لتلك العقول نقول
ان الناجح اكبر من اعدائه .