الإنسانية لاتباع ولا تشترى

الانسانية هى العطاء فان وهبك الله إنسانية كاملة فستعطى كل ما تملك لمن لا يملك شئ وتكون فى قمة سرورك، الأنسانية ان تكون بجانب من يحتاج لك ان تعطي بلا منة ولا مقابل فالانسانية لاتباع  ولا تكتسب الانسانية تنبع من حنايا القلب  ولا يعرف قيمتها الا من احس بها وهي ميزه اخص الله بها بعض من عبادة

ففي ديننا الحنيف هناك مفهوم الإنسانية الذي يقول انها مرتبطة بالعديد من المبادئ والتعاليم الإسلامية مثل صلة الرحم والتأكيد على ضرورة إلقاء التحية وتعزيز الجانب النفسي بين البشر من خلال الحث على الابتسامة وبشاشة الوجه، كما شدد الإسلام على الكثير من الأفعال التي تزيد من أواصر المحبة والرحمة بين البشر ويتجلّى من خلالها مفهوم الإنسانية في الإسلام بأبهى صوره، ومن هذه الأفعال مساعدة الضعفاء وكبار السن والمرضى والبذل والعطاء للمحتاجين أيًّا كان دينهم ومذهبهم.
فلا عنصرية في الإنسانيه ولا هناك تفرقه بين جنس وآخر فالعطاء هو سيد الموقف لمن يحتاجه .ولكن ومع الأسف الشديد
هناك الكثير من من يدعون الانسانية من اجل الشهره والماديات فاصبحنا فى مجتمع الانسانية فيه هى ان فلان فعل وهو فى الحقيقة من اجل الشهره فقط فالانسانية الحقيقية هى عدم نسيان ما يجب ان يلازم الشخص من خصال حميدة گ الرحمة والأحساس بحاجة الأخر محافظ على حياته واسلوبة ومبادئة واخلاقة .فالأنسانية أعمق من الحب وأصفى وأطهر، الأنسانية فيها التضحية والبذل والعطاء وفيها إنكار الذات والتسامح وفيها العطف و العفو وفيها الكرم وكلنا قادرون على الحب بحكم الطبيعة البشرية ولكن القليل منا هم القادرون على الرحمة.

بقلم / سفيرة النويا الحسنة والسلام
حافظه الجوف

زر الذهاب إلى الأعلى