البندر: 7 عوامل لصناعة محتوى إعلامي رقمي مرئي متميز

حدد الإعلامي السعودي عبدالله البندر “مقدم برامج وصانع محتوى، نحو 7 عوامل رئيسية لصناعة محتوى إعلامي مرئي متميز، وهي:

1- إلا يتجاوز مدة المحتوى كاملاً 3 دقائق.

2- إلا يتجاوز مدة المشهد الواحد في المحتوى عن 5 ثوانٍ.

3- اختيار معلومة أو سؤال أو مشهد لجذب وشد انتباه المتلقي في أول 5 ثوان من المحتوى، لضمان متابعة المحتوى إلى نهايته.

4- عرض المعلومات بطريقة مبسطة “السهل الممتنع”، واختيار أدوات أكثر بساطة.

5- دعم المحتوى بمعلومات لإثراء المشاهد في منتصف التقرير.

6- تحويل الأرقام والبيانات الإحصائية إلى جرافيك.

7- العمل قدر الإمكان على التقليل من الحديث الصوتي في التقرير.

أشار البندر، الذي كان يتحدث في حلقة نقاشية بعنوان: “صناعة محتوى إعلامي رقمي متميز”، بتنظيم من هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء، مساء أمس الثلاثاء، “عن بعد”، وذلك ضمن برنامج صناعة الإعلام الرقمي، الذي تدعمه مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، وأدارها نائب مدير هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء بدر العتيبي، وذلك بمشاركة 49 إعلامياً وإعلامية، واستمرت 100 دقيقة، إلى أن الإعلامي والجهة الإعلامية في وقتنا الحالي، هم من يبحثون عن الجمهور والمشاهدين وذلك بسبب الزيادة الكبيرة والمضطردة في الجهات والوسائل الإعلامية والإعلاميين، والتي من بينها وسائل الإعلام الجديد “مواقع التواصل الاجتماعي”، لذا من الأهمية صناعة محتوى متميز وقوي، يتوافق مع مواقع التواصل الاجتماعي واهتمامات الجمهور، لافتاً إلى أن البقاء في الوقت الحالي لصانع المحتوى القوي والمتنوع في تقاريره، مشدداً على أهمية متابعة الإعلامي المستمرة للتقارير، وأن يكون على إطلاع بالمستجدات للإتيان بمعلومات أخرى جديدة، وتفاصيل دقيقة، وذلك بمواكبة وسائل التواصل الاجتماعي في نطاق تخصصه ومكانه الجغرافي للإلمام بكافة تفاصيل المستجدات.

أكد أن شريحتي كبار السن والأطفال، هما الشريحتين الأصعب في الوصول إليهما عبر المحتوى الإعلامي، وأن تطبيق التراسل الفوري “الواتساب” هو الأنسب لهاتين الشريحتين، وعلى صانعي المحتوى مراعاة النقاط والمعلومات الترفيهية والممتعة للوصول إلى شريحة الأطفال، وتحويل تلك المعلومات إلى تقارير ترفيهية، لافتاً إلى عدم الإسهاب في الكثير من التفاصيل في المحتوى الإعلامي، لأنه قد يكون سبباً في فقدان عنصر الدهشة في التقرير، ويجب تلخيص المعلومات للجمهور، منتقداً استخدام المفردات والعبارات “المعقدة”- على حد قوله- في سياق المحتوى، وأنها سبباً في ضعف المحتوى وخروج المتلقي من استكمال التقرير.

رفض البندر، فكرة “التقليد” في التقارير الإعلامية، معتبراً التقارب بين التقريرين، وسيلة مناسبة للانتقاد والتهكم والسخرية بسبب تقارب وتشابه المحتوى في التقريرين في وسائل التواصل الاجتماعي، وبالأخص في تطبيق “تويتر”، مؤكداً على ارتفاع نسبة الوعي والذكاء عند المشاهدين، ويجب احترام المشاهدين وعدم استغفال المشاهدين، لافتاً إلى أن المجال الإعلامي يتطلب حب وشغف شديدين من الممارس الإعلامي، وأن الإعلام موهبة في طريقة الإلقاء والكاريزما، ولأي موهبة هي برامج تطويرية لها، والتطور المستمر بين الفترة والأخرى، مضيفاً إلى ضرورة اختيار التوقيت المناسب لنشر المحتوى الإعلامي، شريطة إلا يزاحمه محتويات وتقارير إعلامية أخرى أو أحداث أخرى قد تتسبب في مضايقة محتواك الإعلامي.

وكان البندر، تناول خلال الحلقة 4 محاور رئيسية، وهي:

• صناعة المحتوى الإعلامي المرئي.

• الأدوات والممكنات.

• كيف تصنع طريقك وطريقتك؟.

• كيف يتم توظيف برامج التواصل الاجتماعي لصالح المحتوى الإعلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى