اختتمت أول ندوة عبر الإنترنت من قبل مجلس السياحة الإسباني مع مشاركين من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد أجرى دانييل روسادو بايون – مدير مكتب السياحة الإسباني في أبو ظبي الجلسة بتحديث عام عن الدولة ، والاتصال ، والطقس ، إلخ.
وذكر أن إسبانيا استقبلت العام الماضي أكثر من 83 مليون زائر، ثم أجرى الاستطلاع على الجانب الأيمن من الشاشة لتفاعل الزوار، حيث كان الاستطلاع الأول “ما هي العوائق التي تحول دون القدوم إلى إسبانيا؟” كانت هناك أربعة معايير أعطيت أولاً هي الاتصال ، ونقص المعرفة بالوجهة ، والافتقار إلى الروابط الثقافية ، وآخر مشكلة تتعلق بالتأشيرة.
لذلك في هذا الصدد ، ذكر 46٪ من مشكلات التأشيرة و 36٪ نقصًا في المعرفة بالوجهة ، وقد ركز في هذه الندوة على الجانب الثاني ووفرت المعرفة اللازمة.
وتعد هذه الاستطلاعات مهمة لأن مجلس السياحة سيتلقى بعض المجالات الرئيسية المثيرة للقلق والتي ستساعدهم على تطوير المزيد من المنتجات وفقًا لطلبات العملاء.
تم عرض العديد من مقاطع الفيديو في جميع أنحاء الندوة والتي أعطت بالفعل فرصة للزوار لإلقاء نظرة فاحصة على الوجهة وعروضها في هذه الجلسة ، وكانت مدريد وبرشلونة هي المجالات الرئيسية في التركيز. كان عرضًا شاملاً للغاية من Rosado حول العديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها ، والخيارات التاريخية والثقافية والترفيهية للعائلات ، والأفراد المسافرين بغرض الترفيه ، وشهر العسل ، والشباب ، والمغامرة ، وزوار MICE وما إلى ذلك، وقام بتصوير العديد من المسيرات الفنية المثيرة للاهتمام ، 15 تم الحفاظ على مواقع التراث العالمي لليونسكو حتى يومنا هذا في إسبانيا.
وتقدم الدولة الكثير من حيث المغامرة حيث تعد الجبال بعالم من المغامرة ، اندفاع الأدرينالين من خلال المشاركة في مختلف رياضات المغامرة ، والتحديق بالنجوم والعديد من الأشياء الأخرى التي يمكن تجربتها. وذكر كذلك أن بيع التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي مفهوم جيدًا من خلال تجارب التسوق الفريدة جدًا التي ستجعل الزوار يقضون المزيد من الوقت لاستكشاف مختلف مناطق التسوق المختلفة.
كان الوكلاء الذين حضروا الندوة عبر الإنترنت سعداء للغاية بالاستطلاعات التي أعطتهم فرصة للتعبير عن مخاوفهم وفي نهاية الجلسة أجاب روسادو على الأسئلة ، وذكر كذلك أن الجلستين التاليتين اللتين ستعقدان في 10 يونيو و 17 يونيو 2020 سيكون لديهم الكثير من المعرفة لتمريرها. وأوضح أنه بحلول يوليو قد تكون هناك إمكانية لفتح المزيد من المطارات وبدء الانتعاش.