إن ما تمر به البشرية في هذه الاوقات من كارثة صحية ومصاعب اقتصادية بسبب كورونا فإن وطننا الغالي قد أصابه ما أصاب غيره من دول العالم .
وما صحب ذلك من أحداث صاحب ايضا من هبوط حاد في أسعار البترول وهو أحد المصادر الرئيسية للدخل العالمي .
إن الخسائر التي سببها إنتشار المرض وتعطل الأعمال كان مؤثرا بشكل عام وكان سببا رئيسيا فيما يحدث مما أدى إلى تذبذب وانحدار اقتصادي بين الدول
إن وطننا الغالي المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين ومهد الحضارة ومنبع التوحيد كان انموذجا فريداً في ظل تلك الأحداث
وعلينا كمواطنين أن نعي أن لكل مرحلة نجاحاتها ونجاحاتنا في وحدة الصف مع قيادتنا الرشيدة ولهم البيعة في أعناقنا بالسمع والطاعة في المنشط والمكره
وأسال الله أن يوفقنا أن نكون سدا منيعا في وجه الاعداء وأهل الفتن وأن نكون حصنا منيعاً عن ديننا ومليكنا ووطننا
وبإذن الله سوف نتجاوز هذه الأزمة بتعاضدنا وهي مرحلة وقتية عارضة تزول كما زال غيرها ونحن في نعمة ورخاء وأمن وأمان وقيادة حكيمة بخبرتها في تطبيق رؤيتها ومصالحها فهي ركن هام للإقتصاد العالمي لايتزحزخ من مكانه وهو المؤثر الرئيسي بحنكته الاقتصادية
.
ونسأل الله أن يحفظنا ويحفظ بلانا و ولاة أمرنا وأن يكون بعونهم وينصرهم على من عاداهم.
وصلى الله على نبينا محمد