رمضان في زمن كورونا كيف ستتعاطى شعوب الدول الإسلامية مع الوضع

استطلاع /حافظه الجوف

التعبد الفردي بدل الجماعي
وعلى بعد أيام من استقبال الشهر الكريم تعيش المملكة العربية السعوديه كما تعيش البشرية كلها ظرفًا استثنائيا ورغم المخاوف التى تجتاح الجميع
ورغم أن الشهر سيفقد أبرز ما يميزه من طقوس جماعية خاصة وسيقتصر الأمر على التعبد الفردي مع الأسرة الصغيرة داخل البيت بدلا من مظاهر التعبد الجماعي “إلأ أنها تجربة فريدة أن يعيش الفرد رمضان بعيدا عن الأشكال والمظاهر والطقوس التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده وأهدافه الحقيقية بل أحيانا تؤدي إلى عكس ، لذا نعتبر أنها ستكون تجربة خاصة ومفيدة مع ما سنفتقده من عادات أخرى جميلة مميزة لهذا الشهر، ومع كل الأمنيات والدعوات بأن يرفع عنً الله هذا الوباء في أسرع وقت ممكن”.

ومع تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) وقرب شهر رمضان الكريم
كان لبعض المؤثرين كلمتهم في هذا السياق

فجاءت كلمة :
•أستاذ اللغويات التطبيقية، وتكنولوجيا التعليم
الدكتور .منصور حسين الغافلي .
من أعظم الشهور عند الله، شهر رمضان المبارك، وبما أننا نمتنع فيه عن تناول الطعام، والشراب، من وقت طلوع الفجر، الى وقت غروب الشمس، فاننا مدعون كذلك الى الالتزام بالبقاء في منازلنا، تنفيذًا لتوجيهات حكومتنا الرشيدة، التي تحرص على سلامتنا، مواطنين، ومقيمين، حتى يزول هذا الوباء، وتعود الحياة الاجتماعية، والاقتصادية الى طبيعتها، وأن الالتزام بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، لا يقل أهمية، ووجوبا، عن الامتناع عن تناول الطعام، والشراب، خلال هذا الشهر الفضيل، مع شكرنا لكل الكوادر الطبية، في كافة ربوع مملكتنا الحبيبة، حفظ الله قيادتنا الرشيدة، وشعبنا، والأمة العربية، والإسلامية، والعالم أجمع من كل مكروه، انه على كل شئ قدير.

•ومن دولة الكويت الشقيقة كان
للإعلامي القدير :صالح مصلح الحربي كلمة
بلاشك رمضان هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة كما هو معروف ..
والعالم أجمع يعيش جائحة كورونا .. ويرى ويسمع مايحدث من اصابات ووفيات .. غير أن المسلم الحق يدرك في قرارة نفسه أن هذا إبتلاء من العالمين ورب الداء هو رب الدواء ..
وعليه أن يصبر ويحتسب ويمتثل لقرارات الدولة التي تصب في صالحه حرصاً على صحته وصحة الجميع ..وعليه التقرب من الله أكثر وأكثر .. فاالله وحده يرجع له الأمر كله وكل شئ عنده بمقدار .. ويجب أخذ العظة والعبرة مما يحدث وتعديل السلوكيات الخاطئة … والتحصن بذكر الله والتوكل عليه ..
“قل لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا ”
في النهاية نتوجه جميعاً إلي الله ونتضرع أن يرفع هذه الغمة عن الأمة ويكفيهم شر هذا الوباء .. وأن يعم الأمن والأمان والسلام العالم أجمع …

•واشارة الدكتورة:طرفه حمد الشدي
استاذ الفيزياء النوويه والمفاعلات بجامعة الملك فيصل

كلنا مسؤول : في رمضان عام 2020 زمن كوفيد19يعيش العالم الاسلامي تجربه جديده (في المنازل ) امتثالاً لاوامر ولي الامر وباذن الله سوف تتحقق العباده من صيام وصلاة وصدقه وبروحانيه اكثر وبتدبر في قدرة الله الواحد الاحد بعون من الله ثم عقلانية وحنكة المليك وولي عهده حفظهم الله من كل مكروه مممتنين لله بنعمه الاسلام والحكومة الرشيده و الصحه والوقت والشعب الوفي المتعلم وباذن الله سوف يزول الوباء ويتحول من محنه الى منحه في القريب العاجل انه سميع مجيب

•كما أشار .المدير التنفيذي لجمعية تفاؤل الخيرية
الدكتور :فؤاد بن عبدالرحمن الجغيمان
في كلمته

تتقلب أحوال العباد والبلاد بين الرخاء والشدة والفرح والحزن فكما قال الشاعر :
من سره زمن …. سآءته أزمان
ولكن النبي عليه الصلاة والسلام بشر المؤمن فقال : عجبا لأمر المؤمن كل أمره له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ولا يكون ذلك إلا للمؤمن.
فربما البعض منا يسأل كيف نستقبل ونعيش شهر رمضان المبارك في ظل أزمة كورونا والذي تعودنا أن نستقبله ونعيش أيامه ونعمر لياليه بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن والتواصل الاجتماعي مع الأهل والأصدقاء لكن هذه السنة لها وضعها الخاص ، فأقول مستعينا بالله:
– التوبة والإنابة إلى الله وكثرة الاستغفار.
– الصبر ثم الصبر فالصبر مفتاح الفرج.
– تعلم أحكام الصيام وفضل رمضان .
– المحافظة على الصلوات جماعة في المنزل .
– تلاوة وحفظ القرآن الكريم
– عمل برنامج اجتماعي وثقافي وترفيهي بشكل يومي للأسرة .
– استغلال أوقات اجابة الدعاء بأن يرفع عن الناس هذا الوباء فللصائم عند فطره دعوة مستجابة.
– البذل والعطاء والصدقة، فالصدقة تقي مصارع السوء .
حفظ الله العباد والبلاد ورفع الوباء عاجلا غير آجل عن العالم أجمع.

•وأردف الكاتب :سامي الجاسم
سوف تتأقلم شعوبنا الإسلامية مع الوضع للمصلحة العامة للأمة ، لكن ستتغير الظروف والأحوال لكن واقع الحال يحتم التعامل بحذر مع ظروف الجائحة ولعلها تكون فرصة كبيرة لتكثيف العبادات في ظل المكوث في المنازل بعيداً عن الزيارات والفعاليات الرمضانية ، هي من زواية اخرى تفرغ لاداء العبادات بروحانية في ظل التقرب إلى الله ودعوته لإزالة الغمة

•وفي كلمة لسفير النوايا الحسنة والسلام
الإعلامي:راشد القناص
شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والموعظة شهر العبادة شهر الخيرات شهر العطاء وبفضل الله ثم الدعاء الخالص والاستغفار الدائم لوجهه الله سينحصر فايروس كارونا وستزول عنا الغمة ،لذلك يتوجب على كل مسلم ان يستشعر روحانية هذا الشهر الفضيل وفي ظل هذه الازمةيجب على جميع المواطنين ان يكونوا مع حكوماتهم يد بيد وان يلتزموا ويمتثلوا للأوامر
اسأل الله العلي القدير ان يزول الغمة عن الامة
وننعم ونسعد بعودة الحياة الطبيعية

•وفي كلمة لمديرة خدمات المستفيدين بجمعية تفاؤل الأستاذة:لينا محمد الهاشم
يقول صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم،
فالطاقة في رمضان هي طاقة إلهية نقية فهو خير من الله و رحمة ،
فبحسب خبراء علم الطاقات طاقة الإنسان الإيجابي الواحد تساوي 10,000 إنسان سلبي .
!! فلنكن ايجابيين في جميع مواقف حياتنا.
فلنجعل رمضان هذا افضل رمضان يمر علينا و ليكون فيه الدعاء مصدر طاقة تصل للعرش ،
جزى الله حكومتنا الرشيدة على كل الجهود المبذولة لحماية المواطن

زر الذهاب إلى الأعلى