في متابعة لِعمل انساني تبث شاشة mbcاليوم السبت حلقة تلفزيونية عن حالة طفل سعودي لديه مرض جيني نادر جدًا ويُعدُ إلى الآن الحالة الوحيدة المصابة بهذا المرض على مستوى المملكة .
ويأتي ذلك ضمن حلقات برنامج “مالم تر”، الذي يقدمه الإعلامي السعودي إبراهيم الفرحان
ويُذكر بأن مذيع البرنامج ابراهيم الفرحان قام بإعداد تحقيق صحافي عن.”متلازمة أودين” أو متلازمة توقف التنفس أثناء النوم ، منذُ 14 سنة
وقد تم بث التقرير عن حالة الطفل يوسف على قناة MBC وقدمته المذيعة ” نيكول تنوري” في نشرة الأخبار قائلة “لأول مرة في نشرة أخبار MBC نقدم خبر انساني على الأخبار السياسية”.
ذكر التقرير الحالة الصحية مفصله وما كان يعاني منها الطفل يوسف
والذي اوضح كيف أُجبر الأطباء على زرع أنبوب في القصبة الهوائية وتوصيله إلى جهاز التنفس الصناعي .
وتُعدُ هذه الحالة التي يعاني منها الطفل يوسف من الحالات النادرة على مستوى العالم ضمن 300 حالة عالمية معروفة، ويمنع هذا المرض المصابين به من الاعتماد أنفسهم في التنفس خلال النوم فقد يواجهون الإختناق الشديد أو الموت لاقدر الله، لذلك يحكم عليهم أن يعيشوا تحت أجهزة الأكسجين مدى الحياة.
يُذكر بأنه وبعد الانتهاء من بث التقرير على شاشة mbc ورد اتصالًا من مكتب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله مبشرًا ومعلنًا تبني الحالة من الأمير سلطان مدى الحياة؛لتتغير حالة يوسف الطبية بفضل شبكة MBC بعد أن كان ينازع الموت.
وفي حلقة هذا الأسبوع من برنامج “ما لم تر” والذي بدأ عرضه للموسم الرابع منذ 16 يناير لعام 2020 . في كل يوم سبت في تمام الساعة 8:00 مساء بتوقيت السعودية.
وسوف تتناول الحلقة سفر المذيع ابراهيم الفرحان إلى أمريكا لعمل تحقيق طبي خاص عن هذا المرض الجينيّ النادر جدًا الذي لا يزيد عدد المصابين به في التاريخ الطبّي بأجمعه عن ألف حالة حتى الآن.
يغطي التحقيق المخاطر التي واجهتها العائلة في أول أشهر حياة المولود، كيف تمّ تشخيصه، و الرحلات العديدة التي أدّت إلى إفلاس العائلة إلى أن ساعدت MBC من خلال تقريرها بتوصيل قصّة يوسف إلى الأيادي البيضاء،
ويحكي الجزء الثاني من التحقيق حياة يوسف وكيف يواصل حياته ويصارع هذا المرض النادر
ويناقش الأسباب التي دفعت والدي يوسف البقاء في الغربة .
و سوف يسلط التحقيق الضوء على ما تواجه اليوم أسرة يوسف ؟ وما هو مصير فلذة كبدهم المجهول ؟
وماهي الأسباب التي قد يغير حياته للأبد أو تكون سبباً في نهايتها لا سمح الله.