سعيُك لتغيير العالم على ماتريد ، لن يُحدث نقلة في عالم البشرية لأن يديك لاتملكان العصا السحرية !خلقنا الله أمماً وشعوباً مختلفة لاتستطيع وحدَك أن تجعلنا أمة واحدة بدين واحد وبعقل واحد وبرؤية واحدة !لاتُخبرني هُنا عن الارادة ، لأنها لن تتكفّل بمعالجة الآخرين ولابتسويتهم على الطريق الصحيح ، الإرادة لن تصنع الأمة التي في رأسك .” الاختلاف خُلق معنا “لكنْ بالإرادة تستطيع التعايُش مع الاختلاف ، والسير بجانب الرأي المعارض والإقرار بتعدد الديانات ، والحذر من الفكرة الخطأ ، والعيش مع الذوق الآخر والتعامل معه بإحترام .مع حفظ حقوق ذاتك عن التماس التشبة أو التأثر بها ، عانِق الاختلاف لكن بحذر ، أي إن قناعاتك لن تتغير مهما تغير من حولك ، ومهما حاول زرع فكرة أخرى داخل رأسك ، أو جرفك معه للتيّار الموازي لتيّارك ، أنت لن تُغير العالم ، أنت تتكيف معه فقط .