[ALIGN=CENTER]
أعلنت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة عن بشرى سنوية وغرس جديد في الخيرية القرآنية وهي الجائزة السنوية : ( جائزة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل ووالديه للتميز في تعليم القرآن الكريم ).
هذه الجائزة الثمينة الكريمة المباركة بفروعها الرئيسية الأربعة ( التميز والحفظ والصوت الندي وصغار الحفظة ) ، وأقسامها الشاملة للدور النسائية والحلقات والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ، وجوائزها الثمينة الداعمة المحفزة لأبناء وبنات المحافظة ، جاءت بفضل الله تعزيزاً لجهودهم وتتويجاً لإبداعاتهم في تعلم وتعليم وخدمة القرآن الكريم .
و هي امتداد للخير العميم الذي يسطره أبناء هذا البلد المعطاء بلد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ، والذين ضربوا أروع الأمثلة في خدمة كتاب الله قادةً كانوا أو مسؤولين أو رجال أعمال أو مؤسسات أو أفراداً ، فما بخلو بجهد ولا مال ولا رأي مما جعل مملكتنا رائدة في هذا المجال ومصب أعين المهتمين .
وهذه المبادرة من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة ، وبرعاية مشرفة من الابن البار بوالديه الشيخ عبدالله العقيل ماهي إلا صورة من صور التعاون الخيري البناء الهادف المتميز الذي تتمناه الأنفس وتشتاق إليه الأرواح .
وقد تحدث نائب رئيس الجمعية الشيخ / سليمان بن عبدالرحمن الدخيل عن الجائزة بقوله : لا شك أن انطلاق هذه الجائزة هو أحد الحوافز التي تنشط الهمم للوصول إلى التميز في تعلم كتاب الله وحفظه وإتقانه فهو خير ما تنافس فيه المتنافسون ، وقد حملت الجمعية على عاتقها هذه المهمة الجسيمة لتخرج جيلاً يحيا بالقرآن ويعمل به ، فكانت هذه المنافسة التي وافق على رعايتها الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل وسماها باسمه ووالديه طمعاً في المثوبة والأجر من الله، فنسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم في هذه الجائزة وفي أعمال البر الأخرى ، ويشهد له ثلة من الأعمال الخيرة في هذه المحافظة ، فهذه المؤسسة المباركة عودتنا على الدعم والمؤازرة في كل عمل خيري ينفع المجتمع والأمة فجزاهم الله خير الجزاء على ما قدموا .
من جهته أوضح مدير عام الجمعية الأستاذ / عثمان بن إبراهيم اليوسف ( المشرف العام على الجائزة ) أن الجائزة كانت حلماً يراود منسوبي الجمعية منذ سنين ، وهو وضع جائزة سنوية تعنى بالمتميزين في كافة برامج وأنشطة الجمعية ، حتى يسر الله تعالى من يرعاها ألا وهو سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل وفقه الله ، وقد حرصت الجمعية أن تتنوع فروع الجائزة لتشمل فرع حفظ كتاب الله تعالى بخمسة مستويات للبنين والبنات ، وكذلك فرع التميز المتضمن للمعلم المتميز والمعلمة المتميزة والحلقة المتميزة والدار المتميزة ، وفرع مسابقة الصوت الندي للبنين والبنات ، وفرع أصغر حافظ وحافظة ، ولعل من أبرز أهداف هذه الجائزة بث روح التنافس بين منسوبي الجمعية بغرض رفع الكفاءة والإنتاجية وإبراز المواهب والقدرات لديهم ، وحث الطلاب والطالبات على الالتحاق ببرامج الجمعية المختلفة ، هذا وتبلغ جوائز هذه المنافسات قرابة مئة ألف ريال ، أسأل الله تعالى أن يجزي الشيخ عبدالله العقيل خير الجزاء على بذله المستمر في كل القطاعات الخيرية بالمحافظة وأن يبارك له في ماله وولده .
وفي السياق ذاته عبر منسوبو ومنسوبات الجمعية عن سعادتهم الغامرة وشكرهم البالغ لمن قام على هذه الجائزة دعماً وعملاً ، وثمنوا هذه الاستمرارية في التوجه لتطوير برامج ومناشط الجمعية وتعزيزها للأفضل والسعي قدماً لكل جديد في هذا المجال ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد .[/ALIGN]
للمزيد
www.qm.sa
