اختتمت يوم أمس فعاليات المعرض التوعوي للتوعية بمرض السرطان والمتزامن مع الحملة الخليجية الرابعة تحت شعار 40 شفاء و 40 و قاية وسط حضور كبير من منسوبي وزارة التعليم ووزارة التعليم العالي حيث تجول الجميع في جنبات المعرض مؤكدين أهمية إقامة مثل هذه المعارض
ونظرا لزيادة نسب الإصابة بالسرطان بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة ما بين 1998_2012بما يقارب 5%سنويا ويتوقع المركز الخليجي لمكافحة السرطان أن يتضاعف عدد حالات السرطان الجديدة بين المواطنين بحلول عام 2027م علما بأن هذه النتائج متفقة مع الدراسات الاستطلاعية التي قامت بها منظمة الصحة العالمية.
إضافة إلى تقرير المركز الوطني لمكافحة السرطان يشير إلى أن أكثر من 50%من حالات السرطان بدول الخليج العربي يتم اكتشافها في مراحل متقدمة من المرض ويصعب علاجها وفي سبيل تعزيز الوعي الصحي تم التنسيق مع مستشفى الملك فيصل التخصصي قسم الحملة الخليجية للتوعية بمرض السرطان لإقامة نشاطات توعوية لمنسوبي وزارة التعليم بصفة إدارة الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم وتم إقامة معرض توعوي وذلك بمقر وزارة التعليم العالي بمشاركة عدة جهات صحية حكومية وخاصة .
كما زار المعرض مستشار وكالة الوزارة للشؤون المدرسية الأستاذ حمد الشهري والذي أكد على أهمية الفحص الطبي بالدرجة الأولى للتقليل من مراحل الخطورة التي قد ينتج عنها التساهل في الكشف .
وقدم شكره لإدارة الشؤون الصحية بوزارة التعليم وللجهات المشاركة
فيما أشار مدير عام الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم الاستاذ على السلطان إلى أهمية رفع مستوى الوعي الصحي للمسؤول وبين أن الحملة تقام تحت شعار أربعين شفاء واربعين وقاية
وأثنت الأستاذة موضي العايد منسقة الحملة على حضور منسوبي وزارة التعليم للمعرض الذي يهدف إلى توعية منسوبي الوزارة وسائر المجتمع بمسببات مرض السرطان وأهمية الحملة التي تنظم من قبل إدارة الشؤون الصحية المدرسية وتعاون الجهات المشاركة الحكومية والخاصة وأبرزت دور مستشفى الملك فيصل التخصصي ممثلاً في اللجنة للحملة الخليجية للتوعية بالسرطان وأشادت بالحضور الذي شهده المعرض.
وقدمت شكرها لإدارة الشؤون الصحية بوزارة التعليم وللجهات المشاركة في المعرض .
وبينت سيدة الأعمال الأستاذة. منيرة الشنيفي الى جمال التنظيم وحماس المشاركين في هذه الحملة التي نتوقع أن تثمر .
وقالت أن مشاركتنا في المعرض هو دعم للمعرض بتثقيف الزوار بأهمية الكشف المبكر واتباع الأغذية الصحية التي تساهم في الحد من الإصابة .
وتمنت الشنيفي أن يركز في مثل هذه المعارض على طلاب المراحل الثانوية والجامعية ليكون عنصر التوعية والتثقيف في متناول الأيدي .
فيما قدم مساعد مدير إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض شكره للإدارة العامة بالشؤون الصحية لتقديم التوعية الاعلامية لصحة المجتمع. التعليمي والمجتمع بشكل عام .
