هروب شرفي عن الدعم وادارات متعاقبة بالتكليف وفريقا تنخر فية الشلليه
مدخل :
ادخل اعضاء شرف الفيحاء نادي الفيحاء من المجمعة غرفة العناية المركزة بخلافاتهم وطردهم لرئيس ناديهم العبدالجبار في مشهدا اشبه بالافلام البوليسيه وبمؤشرا ان الفيحاء يسير في نفقا مظلم وجرحا غايرا لن يدمل بسهوله
كان الفيحاء في السابق صرخا شامخا
يعيش تحت ظلال المحبين من أعضاء شرف
وجماهير ومحبين وعاشقين
لا احد يستطيع أن ــ يخدش ــ الكيان العريق لو نزفت منه قطرة دم لضجر محبيه
ولأوقفوا هذا النزيف
ولا خذوا بالثار من الجارح
في السابق كان الفيحاويون يدا واحدهـ
يضرب بيد من حديد الخصوم بالفن والمهارة
يحبون الفيحاء من الصميم إلى الوريد
عندا يخسر الفيحاء
تذرف دموع الحزن
فيخيم الحزن على المدرج الجنوبي
لا يستوعبون ولايتخيلون أن الفيحاء خسر!!
لكن عندما يفوز الفيحاء
لا تنام المجمعه
بل تسهر طربا
وتفتخر بفريقها
يتبا دلون التهاني
ويعزفون قيثارة الفرحة سويا
لكن اليوم
الفيحاء جريح
ينزف ألماً
هبوط حاد في القلب
وصل للدرجة الثانية
لا احد ينظر لحالته
الجميع تخلى عنه
من أعضاء شرفه …
جماهير …
لاعبين ,,,,
الكل يلقي باللوم على الآخر
لكن::::
” لا حـياة لـمـن تــنـادي”
الفيحاء أصبح الان مأوى للجروح
طريح الفراش
يلقى المصير المجهول
لا احد ينقذه
أين أعضاء الشرف
رجالات النادي
الجماهير
المحبين
العاشقين
أين انتم !!
لله درك يا فيحاء المجمعه
الكل تخلى عنه
أعضاء الشرف
الجماهير
الكل يقول أنا لست مسئول
عن الفيحاء
من المسئول عنه؟؟
هل نسلم الفيحاءلرعاية
الشباب في ظل تجاهل
المحبين له!!!
تخيلوا الفيحاء جنازة تنتظر الدفن
ولم نجد حتى الآن
تفسيرا مقنعا للحالة التي يمر بها
مره نسمع بان
هناك سوسة تنخر في النادي
مره تخاذل لاعبين
مره الحكام
أحيانا الجهاز الفني والإداري
أفيقواايها العقلاء فالفيحاء في العناية المركزه ينتظركم
يا أصحاب العقول أين انتم
من السوسة ؟؟
من اللاعبون الذين تخاذلوا؟؟
لماذا لا نضع النقاط على الحروف ؟؟
لا نريد أن نقف مكتوفي الأيدي
وننتظر هبوط الفيحاء لدوري المظاليم
لا لا …..
أين محبي النادي
أتذكر انه في احد المواسم
تم إقالة الجهاز الإداري والفني
بسبب أن الفيحاء حقق المركز الثالث ولم يصعد للدوري الممتاز
واليوم الفيحاء يحتظر ولا أحد يحرك ساكناً
هل مشاغل الحياة ألهتهم عن الفيحاء؟؟
هل ظروف الفيحاء لا تشجع من يعشقه ؟؟
هل الصفة الدكتاتورية للإدارة سبب تخلي الجميع عنه؟؟
هل حب الفيحاء انتهى من محبيه؟؟؟
هل الفيحاء حضارة سادة وهي في طريقها للزوال
لا عروقه الخضراء تنبض.. ولا دمه الأحمر يضخ .. إنه باختصار يحتضر .. أو بمعنى آخر ينتحر .. لم لا فقد أدمن الهزائم ونام على وسادتها طويلا , ولم يستفق حتى الآن .
حالة من اللامبالاة تنتاب الفارس الذي وقع ولم ينهض , لم يقاوم ولم يحاول , وظل كل من حوله يتفرج ,» واتفقوا على ألا يتفقوا « ولم يلتفتوا حتى لاسم ناديهم .. فكان الاختلاف هو العنوان الأبرز «لفيحائهم
ما الذي يحدث في الفيحاء ؟ ولم هذا الضباب ؟ ومن يلعب ضد من ؟ ومن المستفيد في نهاية المطاف ؟
كوم من الأسئلة وصلتني من جماهير الفيحاء.. ولكن الأهم فيها .. ماذا بعد ؟
ماذا بعد؟ حالة الترهل والروح الانهزامية والخسائر المتتالية من هنا وهناك , ومن أندية جديدة كانت تحلم بلقاء فارس المجمعه
ماذا بعد .. حالة الاحتقان التي ساهمت في ابتعاد جماهير الفيحاء عن المدرجات ؟
ألم يحن الوقت لوقف النزيف .. ألم يحن الوقت لعودة المياه لمجاريها .. والذي أعرفه أن صانعي اللعبة في الفيحاء لا يحبون الإطالة على خشبة المسرح ..!! أعرف جيدا أنهم لا يحبذون الضرب من تحت الحزام مهما اختلفوا.. وأعرف أكثر أنهم لا يؤمنون بالاصطفافات ..!! فما بالهم غيروا مفاهيمهم الراسخة .. هل هي موضة العولمة ؟
نعم .. يدرك الفيحاويين تماما أن سيل الرصاص المنهمر في جسد ناديهم هذا الموسم أصبح كثيفا .. ولكنه هذه المرة ليس من مسافة بعيدة حتى يتمكن المحبون من خلق « باتريوت « كما هي العادة للتصدي له .. فالرصاص يطلق من قريب والإصابات بالغة الإثارة ..!! مما جعل الجميع يقترب من الحقيقة الغائبة منذ سنين ..!!
اللعبة طالت .. وإلى هنا وكفى .. «واللبيب بالإشارة يفهم « فالماء الذي في الفم لن يدوم , والحقيقة كل الحقيقة يمكن إظهارها وبالأدلة والوثائق والبراهين .. إلا إذا فكر الممثلون جيدا, وأدركوا أن الجمهور مل من فصول المسرحية , واقتنعوا بإسدال الستار عن مسرحية «شاهد .. لكنه شاف حاجة».
لن يقبل جمهوركم الدخول في غفوة أخرى .. لا من «المحرك» ولا من «المحركين» .. ولا من الغثيان داخل المستطيل الأخضر , ولا من أولئك الذي جعلوا جمهورهم يتقيأ ..!!
على الفيحاويون أن يدركوا أن الوقت بدأ يفوتهم .. وتجربة جيرانهم يجب أن تكون أمام أعينهم .. فأين الحصان الاسود ؟ وأين قاهر الكبار ؟ من الذي أسقطه أليست خلافات أهل الدار ؟ ومن الذي حوله
إلي حمل وديع .. أليس خلافات أهل البيت الواحد ؟
والفيحاء وهو ينزف الجروح اصبح يصرخ ارحمو عزيز قوما ذل
واخيرا هل اصبح الفيحاء جنازه تنتظر الدفن اظن ذلك فانا لست متفاءل
