كتاب الرأي

وللماضي عبقه … ( المدرج ) يعيدك الي ماقبل النفط

حينما يقودك المسار السياحي المعتمد من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الي ( قرية أشيقر التراثية ) ويأخذك الحنين الي بيوتها الطينية ومساجدها التراثية وحوانيتها التي أعاد اليها عشاق الماضي الحياة . فإن بصرك لامحاله سيقع على مكان أكثر جاذبية حولته همة ألآخوين عبد الرحمن وصالح الخراشي إلي المكان الذي يأخذك الي ذلك الزمان حيث يأسرك بروعته ودفء حنينه بين أحضان النخيل وذكريات الماضي لتقضي فيه اوقاتا جميلة أجزم انك لن تنساها .

( المدرج ) يقدم لرواده القهوة العربية والشاي مع شئ من تمر الخلاص الاشيقري الشهير كما يقدم وجبة الغداء من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها القرى النجدية وهي من إبداع أنامل الأسر المنتجة في أشيقر والتي خصص لها ركن لبيع منتجاتها في (المدرج ) ..

( المدرج ) يحاكي باختلاف جلساته ومكوناته وزواياه وبيئته الطبيعية وما يقدمه من وجبات وما يحويه من أثاث زمنا أراد له منشؤه ان يحاكي عصر ماقبل النفط لتعشق الرواية وأنت تحتسي فنجان قهوتك العربية . نعم إنها رواية ( المدرج ) ..

بقي أن تعرف أن المكان هو مدخل ( قرية أشيقر التراثية ) أما الزمان فلك أن تختاره وتنطلق منه الي جولة من السياحة التراثية الحالمة في منظومة سياحية متكاملة لاتنسى ..

اما الحديث فأنه لمهندس ( المدرج ) وعرابه صالح الخراشي الذي قال أن الفكرة جأت من حاجة السياح وزوار القرية التراثية الي مكان يتناولون فيه الشاي والقهوة ووجبة الغداء ولم يكن الهدف استثماريا بقدر ماهو دعما وتشجيعا لجهود إعادة إعمار قرية أشيقر القديمة والتي اصبحت وجهة سياحية فريدة على مستوى المملكة ومكملة لمنظومة الخدمات المساندة في القرية التراثية ولدينا بعض الرؤى التطويرية لجعل ( المدرج ) عالم من الخيال والمتعة …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى