أربعون عامًا والإنسان أولًا… يحيى بن عبدالله طالع آل حمود يختتم مسيرة عطاء في القطاع الصحي

صالحه آل بيهان القحطاني

بعد أربعة عقود من العمل المتواصل في القطاع الصحي، أنهى الأستاذ يحيى عبدالله طالع آل حمود مسيرته الوظيفية، مسجلًا نموذجًا مهنيًا جمع بين الانضباط الوظيفي والالتزام الإنساني، ومخلّفًا أثرًا باقٍ في ذاكرة زملائه والمستفيدين من خدماته.

وانطلقت مسيرته المهنية عام 1406هـ من محافظة بللسمر، قبل أن يواصل أداء مهامه في مستشفى أبها العام، ثم مستشفى عسير المركزي، حيث تنقّل بين عدد من الإدارات والأقسام، مؤديًا أدواره الوظيفية بمستوى ثابت من العطاء، سواء في المواقع التنفيذية أو القيادية.

وعُرف آل حمود بحرصه على تقديم الخدمة الصحية بروح إنسانية عالية، حيث لم تقتصر جهوده على أداء المهام الإدارية، بل امتدت إلى تسهيل الإجراءات، ومساندة المراجعين، وتعزيز بيئة العمل بروح التعاون والاحترام.

ومع ختام مسيرته الوظيفية، عبّر عدد من زملائه والمستفيدين عن تقديرهم لما قدّمه من إخلاص وتفانٍ، مؤكدين أن التقاعد يمثّل نهاية مرحلة عمل رسمي، لا نهاية للأثر الذي تركه خلال سنوات خدمته.

زر الذهاب إلى الأعلى