زبيدة حمادنة

يشهد قطاع الطيران في المملكة تحولاً سريعاً واستثنائياً في ضوء جهودها الحثيثة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، حيث أصبح قطاع السفر الجوي، ولا سيّما مجال الطيران الخاص، عاملاً أساسياً في دعم أهداف المملكة الرامية إلى التنويع الاقتصادي ونمو قطاع السياحة وتحقيق الترابط العالمي، في ظلّ سعيها لتصبح لاعباً أساسياً على الساحة العالمية.

وأسهمت اللوائح التنظيمية الجديدة التي اعتمدتها الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، في تعزيز فرص النمو ضمن القطاع. وتبرز خدمات اير تشارتر المحدودة، الشركة العالمية الرائدة في مجال الطيران الخاص، بوصفها إحدى الشركات التي ترسم ملامح مستقبل قطاع الطيران، وتعيد تعريف مفهوم السفر الجوي لدى الأفراد والشركات والحكومات في جميع أنحاء المنطقة.
وتحظى الشركة بخبرة عالمية واسعة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وقد أطلقت عملياتها في الرياض لتقدم خدمات تأجير الطائرات عالمية المستوى في السوق السعودية سريعة النمو.

وتوفر الشركة حلول الطيران الاستثنائية والمرتكزة على الكفاءة والمرونة والأسلوب الفاخر، مستفيدةً من خبرتها العالمية وفهمها العميق لتلبية احتياجات السوق المحلية. كما تقدم خدماتها إلى شريحة واسعة من العملاء، من بينهم أفراد العائلة المالكة والمسؤولون التنفيذيون للشركات وزوار الأماكن المقدسة والفرق الرياضية ومنظمو الفعاليات، حيث تقوم الشركة العالمية المتخصصة في تأجير الطائرات بتصميم عروضها لتلبية متطلبات محددة، مما يضمن تجربة سلسة ومخصصة تتماشى مع طموح المملكة لتحقيق التميز في جميع القطاعات.
وتشهد المملكة ارتفاع مستويات الطلب على السفر الخاص، حيث تُظهر أحدث البيانات نمو رحلات طيران الأعمال الخاصة في السعودية بنسبة 24% في العام الماضي، مع توقعات بوصول قيمة القطاع إلى 2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وبما أن النمو يخلق مزيداً من الفرص، فإن الطلب المتنامي على خدمات السفر المخصصة يفرض تحديات إضافية على مشغّلي القطاع.
وتمتلك شركة اير تشارتر سيرفيس العالمية 40 مكتباً في ست قارات تضم أكثر من 650 موظفاً في مختلف أنحاء العالم، مما يتيح لها ترسيخ مكانتها لتلبية متطلبات السوق من خلال شبكة عالمية واسعة الانتشار.

وتقدم الشركة خدمات موثوقة ومتقنة خلال جميع مراحل رحلات الطيران المخصصة لرجال الأعمال، والرحلات الجماعية الخاصة بالفعاليات واسعة النطاق، ورحلات نقل المعدات لإقامة المشاريع الضخمة، والرحلات الخاصة بجهود الإغاثة الإنسانية.
وتلتزم الشركة بدعم أهداف المملكة طويلة الأمد في قطاع الطيران، من خلال الارتقاء بالمعايير التشغيلية واعتماد تقنيات مبتكرة لتعزيز إدارة تأجير الطائرات. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جاستن بومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة خدمات اير تشارتر: “تمثل الرياض مركزاً سياسياً ومالياً وتجارياً بارزاً في المملكة العربية السعودية، وتضم مع دولة الإمارات، العدد الأكبر من عملائنا مقارنة بأي مكان آخر في منطقة الشرق الأوسط. ويثمّن عملاؤنا التواصل المباشر، مما يجعل الوقت مناسباً لترسيخ حضور دائم لنا في المنطقة”.
وأشار بومان أيضاً إلى التزام المجموعة بالسلامة ، والذي يتجسد من خلال خيارات الطائرات المتقدمة بما يتماشى مع تركيز المملكة على النمو المسؤول والمستقبلي.

وتزداد أهمية الطيران الخاص مع استمرار المملكة في استقبال ملايين الزوار بقصد الأعمال والسياحة والحج والعمرة. وفي هذا السياق، يؤكد إيلي حنا، الرئيس التنفيذي للشركة في الشرق الأوسط، أن الخبرة المحلية العميقة تمنح الشركة ميزة تنافسية واضحة.
وقال ايلي حنا: “نفخر بدورنا المحوري في دعم رؤية السعودية 2030، من خلال تقديم خدمات طيران فاخرة والاستثمار في المواهب المحلية وعقد الشراكات الاستراتيجية التي تعزز منظومة الطيران في المملكة”.