زبيدة حمادنة
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها بمنطقة المدينة المنورة – وحدة الفعاليات والمبادرات اليوم الخميس العشرين من شهر جمادى الآخرة 1447هـ، مبادرة توعوية وإرشادية بعنوان: “مساجدنا مسؤوليتنا”، بجامع سيد الشهداء، وذلك ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز السلوك الإيجابي تجاه بيوت الله.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز مفهوم عمارة المساجد سلوكًا ووعيًا، من خلال توفير سلال عناية متكاملة تحتوي على مستلزمات النظافة والعناية، تُسهم في دعم العاملين بالجامع والمصلين على حد سواء، للمحافظة على النظافة العامة، وتحقيق بيئة روحانية تليق بمكانة المسجد.
كما شملت المبادرة توزيع منشورات توعوية وإرشادية للمصلين تسلط الضوء على آداب المسجد، وأهمية تعظيم بيوت الله في النفوس بما ينعكس على سلوك الفردوس والمجتمع في إطار دعم البرنامج التوعوي، “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله”، وتحقيق غاياته في رفع الوعي وتحسين الممارسات داخل المسجد.
ومن جهة أخرى سجّلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بفرعها بمنطقة المدينة المنورة، خلال عام 2025م أكثر من 600 مستفيدة ومراجعة للمستشفيات، من خلال “برنامج المستشفيات”، الذي نفذه مركز الدعوة والإرشاد، وذلك ضمن البرامج الدعوية والتوعوية داخل المرافق الصحية، بهدف تعزيز الوعي الديني ونشر القيم الإسلامية في بيئة المستشفيات.
وأوضح الفرع أن البرنامج شمل زيارة مستشفيين في المدينة المنورة، جرى خلالهما توزيع 156 هدية دعوية، و 156 كتابًا بعدة لغات، بالإضافة إلى تقديم 548 كلمة توعوية بمشاركة 19 داعية، تناولت موضوعات شرعية وإيمانية وسلوكية، تُقدَّم بشكل مبسّط ومباشر بما يناسب بيئة المرافق الصحية. وشهد البرنامج ثمرة دعوية مباركة بإشهار مريضة فلبينية إسلامها، بعد تلقيها المعلومة الصحيحة عن الإسلام، حيث لقّنها إحدى الداعيات الشهادتين، وسط أجواء مؤثرة جسّدت أثر هذه البرامج في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة.
ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لجهود فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة، لنشر الوسطية والاعتدال، وتعزيز المعرفة الدينية للمجتمع، من خلال التواجد الفاعل في المواقع العامة والخدمية.