دينا الخالدي _ سكاكا

تشارك الدكتورة حنان بنت يوسف الأحمد، أستاذة الفنون البصرية المشارك بجامعة الأميرة نورة، في مسيرة علمية غنية امتدت لأكثر من ٣٠ عامًا، جمعت بين البحث الأكاديمي والمشاركة في المؤتمرات الدولية، وبين حضورها الفاعل في المعارض الفنية والجولات التراثية داخل المملكة وخارجها.

دورها في المنتدى الدولي للحرف اليدوية

برزت الدكتورة الأحمد مؤخرًا بصفتها عضو اللجنة العلمية لتحكيم المقترحات البحثية في المنتدى الدولي للحرف اليدوية، حيث أسهمت بخبرتها الأكاديمية في تقييم الدراسات والمشاريع البحثية التي تهدف إلى تعزيز مكانة الحرف التقليدية وربطها بالبحث العلمي والفنون البصرية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في صون التراث وتمكينه.

جولات تراثية في الجوف

وفي إطار اهتمامها بالهوية المحلية، زارت الدكتورة الأحمد عددًا من أبرز المعالم التاريخية في منطقة الجوف، منها قصر مارد في دومة الجندل، وموقع نحت الجمل، إضافة إلى مراكز الزوار التابعة لهيئة التراث، كما وقفت على قلعة زعبل، لتؤكد أن حضورها العلمي يمتزج دائمًا بالانغماس في التراث الوطني.

مسيرتها العلمية والبحثية

قدمت الدكتورة الأحمد أبحاثًا نوعية في مجال الفنون البصرية، منها دراسات عن الحرف التراثية كمصدر للإبداع الفني، وعن توظيف الرموز الشعبية في التصوير التشكيلي، إضافة إلى مشاركاتها في مؤتمرات عالمية مثل مؤتمر اليونسكو حول التراث في سلطنة عمان 2024. كما أسهمت في المشاركة لتأسيس برامج أكاديمية رائدة، أبرزها بكالوريوس التصوير الضوئي وبرنامج الفنون التقليدية بالمعهد الملكي للفنون التقليدية.

رحلة الدكتورة حنان تجمع بين المنجز العلمي والانغماس في التراث المحلي، لتؤكد أن الفن والبحث العلمي يشكلان معًا جسرًا لصون الهوية الوطنية وإبرازها عالميًا.