انطلقت صباح اليوم الاربعاء في مقر جامعة الأمير محمد بن فهد بمدينة الخبر، أعمال المؤتمر الدولي “العدالة المستدامة 2025: القانون، البيئة، والمسارات الأخرى لتحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة”، والذي يستمر حتى الثالث من ديسمبر الجاري، وسط حضور لافت لنخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين وممثلي المنظمات الدولية.
واستهل المؤتمر أعماله بكلمة افتتاحية ألقاها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور فيصل بن يوسف العنزي، رحب فيها بالمشاركين والضيوف، مؤكداً على الأهمية الاستراتيجية لانعقاد هذا المؤتمر في ظل التحديات العالمية المتسارعة التي تتطلب حلولاً قانونية وبيئية مستدامة.
وشدد الدكتور العنزي في كلمته على الدور الريادي الذي تضطلع به جامعة الأمير محمد بن فهد في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى، من خلال هذه المحافل العلمية، إلى أن تكون منصة عالمية تجمع العقول والخبرات لتعزيز سيادة القانون وبناء مجتمعات أكثر عدالة وشمولاً، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في خدمة المجتمع الإنساني والمعرفي.
وتناقش جلسات المؤتمر الدور المحوري للقانون والبيئة والتحول الرقمي والقضايا الاجتماعية في دعم الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة. حيث تطرقت الجلسات الأولى إلى موضوعات ترسيخ سيادة القانون، وآليات الوصول إلى العدالة، وحماية البيئة، إضافة إلى تحديات الأمن السيبراني والعدالة الرقمية.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة لمتحدثين دوليين بارزين، يتقدمهم الدكتور جوزيف أوسترانسكي، المستشار في المعهد الدولي للتنمية المستدامة بكندا، والدكتورة فيلين فولينغ من برنامج الأمم المتحدة للقانون الموحد، والدكتورة رضوى سمان أستاذة القانون في جامعة كورنيل.
ويأتي هذا المؤتمر تأكيداً لجهود الجامعة المستمرة في تعزيز التعاون المعرفي بين التخصصات القانونية والبيئية والتقنية، وتطوير ممارسات العدالة المستدامة على الصعيد العالمي.
