زبيدة حمادنة
برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ينطلق كل من قمة ومعرض IFAT Saudi Arabia، خلالالفترة من 26 إلى 28 يناير المقبل في مركز واجهة الرياضللمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 450 عارضًا من35 دولة، يستعرضون أكثر من 3,500 من الحلول والتقنياتالمبتكرة في مجالات إدارة النفايات وإعادة التدوير،ومعالجة المياه وتحليتها، واستعادة الطاقة، وجودة الهواء،إضافة إلى الحلول الرقمية والتحول البيئي الذكي.
سيشهد المعرض مشاركة شركات عالمية بأجنحة متخصصةمن النمسا، الصين، جمهورية التشيك، ألمانيا، إيطاليا،هولندا، سويسرا، تركيا والمملكة المتحدة، بهدف تعزيزالتعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات الاستدامة، ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز جهود المملكة للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، وتسريع التحول نحو الاقتصاد الدائري.
يوفر المعرض منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون الدوليوتبادل الخبرات، بمشاركة نخبة من الشركات والجهاتالمعنية، لتأسيس شراكات إستراتيجية، واستكشاف فرصالاستثمار، ومناقشة التحديات، وتبادل الخبرات العملية، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول البيئية، واستعراض الخبرات، والمساهمة الفاعلة في تعزيز جهود الاستدامة وإدارة النفايات والمياه في المنطقة.
يتضمن المعرض برنامجًا متكاملاً للمؤتمرات يُقام عبر منصتين متخصصتين؛ المنصة البرتقالية التي تتناول موضوعات إدارة النفايات، والمنصة الزرقاء التي تركز على قطاع المياه، وسيستضيف قمة رفيعة المستوى تناقش الترابط بين التحديات والفرص في مجالات إدارة النفايات والمياه وإعادة التدوير، بمشاركة قيادات وصناع قرار من القطاعين العام والخاص، لمناقشة مسيرة التحول البيئي في المملكة وآفاقها المستقبلية، ودور التقنيات الذكية في إعادة التدوير، وإستراتيجيات دعم الاقتصاد الدائري من خلال مواءمة السياسات مع التنفيذ، إضافة إلى استعراض حلول مبتكرة لإدارة النفايات واستدامة الموارد.
وستسلط القمة الضوء على الاستثمار المؤثر، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومشاركة أصحاب المصلحة، ونقل المعرفة بما يسهم في دفع منظومة الاستدامة والتنمية البيئية في المملكة.
يُعد IFAT Saudi Arabia أكبر حدث متخصص في تقنيات البيئة في المملكة، ويجمع بين الخبرات العالمية والقيادة المحلية للإسراع في تحقيق الأهداف البيئية، ويُعتبر جزءًا من شبكة IFAT العالمية التي تنظم معارض بيئية رائدة في سبع دول حول العالم، لتكون منصة تجمع مزودي التقنيات وصناع القرار في الحكومات والقطاع الخاص لتعزيز التحول المستدام.
