مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى يكشف عن برنامج إكس بي نايت الذي يضم لينا مخّول، إتران دي لير، سماء عبد الهادي، وكيليمانجارو

زبيدة حمادنة

يعود مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى هذا العام بنسخة جديدة من إكس بي نايت التي تعد جمهورها بمزيج غني من الموسيقى والإبداع والتواصل، مع إبراز تطوّر يتجاوز جذوره الإلكترونية المعتادة، ليتسع لعرض المشاهد الموسيقية الصاعدة في المنطقة ضمن الإندي والهيب هوب والروك والبوب، مع مواصلة ترسيخ حضوره المتجذّر في الموسيقى الإلكترونية. وعلى امتداد منطقة جاكس، تتحول الفعالية إلى مساحة تنبض بالعروض الحية، والمتاجر، والتجارب الفنية الغامرة، والعروض الليلية، مما يمنح الزوار فرصة لاكتشاف أصوات جديدة، والتعرّف على المواهب الصاعدة، واستكشاف طاقة المشهد الموسيقي المتنوع في المنطقة.

يسلط الإعلان الضوء على تنوع وإبداع الفنانين المشاركين اللذين يميزان نسخة عام ٢٠٢٥. يتصدر الليالي كلٌّ من كيليمانجارو، الذي يشتهر بعروضه الإلكترونية عالية الإيقاع والمبنية على إيقاعات راقصة نابضة؛ وفرقة باب لبلوز، الفرقة الفرنسية المغربية التي تمزج بين إيقاعات كناوة والإنشاد الحسّاني وتعدد الإيقاعات الشعبية، مع لمسات من الروك لابتكار صوت متجدد وآسر.

وينضم إليهم نخبة من المواهب الإقليمية والصاعدة، من بينها: سماء عبد الهادي، وشيلبا أنانت × بيتبوكس راي، وريبل، وإتران دي لير، ولينا مخّول، إلى جانب مجموعات فنية مثل: تسجيلات مدل بيست، ويونيفرسال ميوزيك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغابو ريكوردز، وغودفيلّاز، مع الإعلان عن مزيد من الأسماء خلال الأسبوع المقبل. ويقدم برنامج إكس بي نايت عروضًا رئيسية وتجارب موسيقية متنوعة عبر مساحات متعددة، ليبقى المشهد نابضًا بالإيقاع والتفاعل الثقافي طوال الليل.

ولا يقتصر مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى على كونه مؤتمرًا موسيقيًا فحسب، بل يُعد منصة تتيح للفنانين والمبدعين والجمهور التواصل والتعاون واستكشاف أفكار جديدة. فخلال النهار، توفر الجلسات والورش والتجارب التفاعلية رؤى حول صناعة الموسيقى والابتكار الإبداعي. أما في الليل، فتنطلق هذه التجارب إلى الحياة عبر العروض على المسرح، والتجارب الفنية، والفعاليات الليلية التي تعكس روح التجارب الجديدة والطاقة والإبداع التي تميز المشهد الموسيقي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى