سـارا بنـت خالد بن سعد السدحان
واشنطن
حملت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
إلى الولايات المتحدة رسائل فخر وقوة وثقة
أبرزت المكانة الاستثنائية التي وصلت إليها المملكة بقيادته
زيارة أكدت أن السعودية اليوم دولة قرار، وصوت مؤثر، وقوة لا تبحث عن رضا أحد بل تفرض احترامها على الجميع
اولاً : موقف تاريخي .. “ نحن لا نسعى لرضا أمريكا ”
أحدث تصريح ولي العهد الذي قال فيه : “ نحن لا نسعى لأرضاء ترامب او أمريكا ”
صدى واسعًا في الأوساط الدولية باعتباره إعلانًا صريحًا عن استقلال القرار السعودي
هذا الرد لم يكن مجرد جملة بل رسالة سياسية تؤكد أن المملكة تقود سياستها
من موقع القوة وأن علاقتها مع الدول الكبرى قائمة على الندية والاحترام المتبادل،لا التبعية
لقد عبّر هذا الموقف عن ثقة ولي العهد برؤية المملكة وقدرتها على فرض مصالحها
مما جعله نقطة فخر لكل سعودي يرى وطنه يتقدم بثبات وجرأة
ثانيًا : صفقة الطائرة .. دليل قوة عسكرية متصاعدة
صفقة F-35 سلاح الجيل الخامس ورسالة قوة
واحدة من أهم نتائج الزيارة كانت الإعلان عن بيع طائرات F-35 الشبحية للسعودية، وهي من بين أقوى الطائرات المقاتلة في العالم
أهمية الصفقة :
* تعزيز أمن الخليج والعالم العربي بقدرات دفاعية متقدمة
* الطائرة تُعد من الجيل الخامس وتتميز بقدرات شبحية
لا ترصدها الرادارات.
* امتلاكها يضع السعودية ضمن أقوى القوى الجوية في المنطقة
* هذه الصفقة تغيّر موازين الردع العسكري في الشرق الأوسط
ثالثًا : فخر سعودي يتجدد
جاءت الزيارة لتجدد شعور الفخر لدى السعوديين بزعيمهم الذي يقود البلاد بثقة، ويواجه الأسئلة والضغوط الدولية بصراحة وقوة.
ولي العهد قدّم صورة السعودية الجديدة: دولة متقدمة، صاحبة قرار مستقل، وقادرة على بناء علاقات دولية متوازنة قائمة على المصالح المشتركة دون المساس بسيادتها أو هيبتها
إنها زيارة أكدت للعالم أن المملكة، بقيادة ولي عهدها
تسير بثبات نحو مستقبل أقوى،وأن السعوديين يقفون خلف قائدهم الذي يرفع اسم الوطن عاليًا في كل محفل