الرياض _روزان المطيري

في ظل التحول الوطني الطموح الذي تشهده المملكة، يبرز العمل التطوعي كأحد أهم مرتكزات رؤية 2030، مستهدفًا بناء مجتمع حيوي متكامل، يُسهم فيه كل فرد بروح العطاء والمسؤولية. وفي هذا السياق، أكد الشاب السعودي مطلق السلطان، في تصريح خاص لـ”الساحات العربية”، استعداده التام للمشاركة في مختلف الأنشطة والمبادرات التطوعية التي تخدم المجتمع وتعزز قيم التكاتف والتعاون.

وقال مطلق السلطان:

“التطوع بالنسبة لي ليس مجرد ساعات أقضيها في خدمة الآخرين، بل هو رسالة وشغف وشعور عميق بالرضا الداخلي. دائمًا ما أرى أن الإنسان خُلق ليكون عونًا لغيره، وإن لم نكن سندًا للمجتمع، فقدنا جزءًا من إنسانيتنا”.

وأضاف مطلق السلطان:

“أرى نفسي في هذا الدور، فهو صورة من صور خدمة وطني، وأتمنى أن أكون شخصًا معطاءً للمملكة العربية السعودية. هذا الوطن قدم لي ولأبناء جيلي الكثير: من تعليم مجاني، وجودة في الرعاية الصحية، وخدمات لا تُحصى. أشعر بالامتنان لهذا الوطن الغالي ولقادته. وأتقدم بخالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود  وولي العهده الأمين  الأمير محمد بن سلمان، على ما يقدمانه من جهود جليلة في بناء الإنسان وتحقيق رؤيتهم المستقبلية”.

ويختتم مطلق السلطان حديثه مؤكدًا:

“أرحب بأي فرصة للعمل التطوعي، ولا أمانع إطلاقًا في خوض أي تجربة جديدة في هذا المجال، بل أكون سعيدًا وفخورًا بذلك. وأفتح جميع قنوات التواصل معي لكل من يرغب بطرح مبادرة أو التعاون. فالتطوع هو رسالة إنسانية ووطنية، تستحق أن نُسخّر لها كل ما نستطيع”.