أستاذنا وإبينا الفاضل وملهمنا الكبير محمد مقيبل،حين نكتب عن العظماء، نجد أن الكلمات تقف خجلى أمام سيرتهم،وحين نحاول أن نعبّر عن أثرهم، ندرك أن الحروف لا تفي بقدر عطائهم.
لقد كنت، يا أستاذنا القدير أكثر من مجرد قائد أو زميل؛
كنت قدوة في عطائك، ومُلهمًا في رؤيتك، وصادقًا في دعمك لكل من حولك.
غادرت المكان جسدًا، لكن بصمتك بقيت حاضرة في كل تفاصيله،
وفي كل من تتلمذ على يديك أو تشرف بالعمل معك.
نشكرك بعمقٍ على كل ما قدمت من وقتٍ وجهدٍ وفكر، وعلى إخلاصك الذي صنع الفارق، وعلى ما غرسته من قيمٍ راسخة في بيئة العمل: التواضع، التعاون، والتميز.
شكرًا بحجم عطائك الذي لا يُقاس،
و بحجم ما أبدعت وابتكرت،
وشكرًا بحجم ما أنجزت، ودفعت الآخرين نحو النجاح بثقةٍ وإيمان.
نفتخر بك وبما قدمته، ونؤمن أن كل محطةٍ تصل إليها ستكون عنوانًا جديدًا للنجاح، كما عهدناك دائمًا.
دعواتنا لك بمزيدٍ من التوفيق والتألق في مسيرتك القادمة،
وأن يمنّ الله عليك بالصحة والعافية والسعادة الدائمة.
ستبقى في القلوب ذكرى طيبة وأثر جميل لا يُنسى،
فمن يزرع الإلهام والتميز ، لا يرحل أثره أبدًا.
				