في ليلة تزينت سماؤها بألوان الفرح ..
أقام صالون بوّح الثقافي لقاء بعنوان
“الأندية والصوالين بين الهواية والتمكين”
في مكتبة اثراء بالتزامن مع افتتاح موسم الشتاء في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي اثراء. جمعت الأمسية خمسة من أصحاب الأندية الثقافية الرائدة في المنطقة الشرقية .
الأستاذة دلال عبدالعزيز مؤسسة نادي ندى الثقافي
الأستاذة عبير العبدالقادر رئيسة نادي وسم
الاستاذة ليندا الشهري مؤسس صالون خمائل الأدبي
الأستاذ مشاري الناجم المدير التنفيذي لمكتبة قراءاتي
الأستاذة نسيبة صعب مؤسسة نادي مداد الثقافي
أدارت الحوار بجدارة الأستاذة / فاطمة آل يارشي و تميز اللقاء بحضور نخبة من المثقفين والمثقفات وعددًا من المهتمين بالشأن الأدبي والثقافي في أجواء حوارية ثرية تعكس شغف الكلمة ووهج الثقافة.
تناول اللقاء دور الأندية والصوالين في بناء الهوية الثقافية وتعزيز المشهد الإبداعي
ودار النقاش حول التحولات النوعية التي شهدها المشهد الثقافي في المملكة وموقع الصالونات الأدبية في ظل التحول نحو العمل المؤسسي..
وكيف تحوّلت المبادرات الثقافية من الهواية إلى مشاريع مستدامة دون أن تفقد روحها الإبداعية. كما تطرّق المتحدثون إلى دور الأندية الثقافية بوصفها فاعلًا مجتمعيًا يسهم في صناعة المثقف الواعي..
مؤكدين أن نجاحها يُقاس بعمق أثرها في المجتمع لا بعدد حضورها، ومشيرين إلى إسهامها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين المواهب الشابة وتوسيع قاعدة الجمهور الثقافي.
واستعرض المشاركون أبرز التحديات التي تواجه المشاريع الثقافية من تمويل وتنظيم وإدارة وبناء جمهور دائم، إضافة إلى أثر الدعم المؤسسي في تحويل الجهود الفردية إلى حراك ثقافي منظم، مع الإشادة بالحضور اللافت للمرأة في تأسيس وإدارة الأندية والصوالين وما أضافته من تنوع وثراء فكري.
واختُتم اللقاء بتكريم أصحاب الأندية الثقافية المشاركة حيث قدّمت أ/ أسماء بوخمسين مؤسسة مجموعة شهرزاد القرائية مع مؤسسة صالون بوح الثقافي أ/ صباح عبدالله دروع التكريم تقديرًا لعطائهم وإسهامهم في إثراء المشهد الثقافي.
وقد تميزت الأمسية بروحها الودية وتفاعل الحضورمؤكدين أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات التي تجمع بين الهواية والتمكين..
فكل الشكر والتقدير للجميع على تلك الليلة المضيئة الفارقة في مسيرة الصالون .
