مكة المكرمة/ حصه الروقي
نظمت جمعية نماء المكية للسقاية والرفادة بمنطقة مكة المكرمة أعمال الورشة الاحترافية التي نظمتها لتطوير برامجها ومشروعاتها في مجالات السقاية والرفادة والبيئة والعمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية والاستدامة المالية والأوقاف، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والمجتمع المحلي، واستعدادًا لإعداد الخطة التشغيلية والموازنة التقديرية لعام 2026م.
وشهدت الورشة، التي أقيمت بمشاركة قيادات الجمعية وعدد من المختصين والخبراء، “حضورياً وعن بعد” طرح رؤى تطويرية وأفكار نوعية تسهم في الارتقاء بأداء الجمعية وتوسيع نطاق خدماتها في مدن مكة المكرمة وجدة والطائف، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030.
واستعرضت الورشة : أبرز المبادرات المستقبلية، حيث ناقش المشاركون سبل تطوير مشاريع السقاية باستخدام حلول بيئية وتقنية مبتكرة، وتعزيز خدمات الرفادة عبر تحسين منظومة الإمداد والإطعام، إلى جانب إطلاق برامج تطوعية نوعية تسهم في تمكين الشباب واستثمار طاقتهم لخدمة ضيوف الرحمن.
كما تناولت الورشة أهمية الاستدامة المالية وتنمية الأوقاف كركيزة أساسية لدعم أنشطة الجمعية على مدار العام، إضافةً إلى تعزيز الشراكات المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية لضمان التكامل مع مختلف القطاعات.
وأكد المشاركون على أن تنفيذ البرامج والمشاريع سيستمر طوال العام ليشمل مواسم الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك وفترات الدراسة والإجازات والأيام الوطنية، بما يعزز حضور الجمعية ودورها التنموي في خدمة المجتمع.
وفي ذات السياق ، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز بن محمد الغامدي بأن هذه الورشة تأتي في إطار سعي الجمعية نحو تحقيق التميز المؤسسي والريادة في مجالات السقاية والرفادة، وتعزيز الاستدامة البيئية والمالية عبر خطط تنفيذية واضحة ومبادرات نوعية تخدم ضيوف الرحمن والمجتمع المحلي، مؤكدًا أن نتائج الورشة ستسهم في إعداد خطة تشغيلية وموازنة تقديرية طموحة للعام 2026م بإذن الله ، تضمن مواصلة العطاء وتحقيق الأثر المستدام.



