زبيدة حمادنة
تبدّلت ملامح الرقي في عالم اليوم، فلم يعد يُقاس بالبذخ والمظاهر، بل بما يحمله من سلاسةٍ في التجربة، وبصيرةٍ في استشراف المستقبل، وعمقٍ في ترسيخ العلاقات الإنسانية. بالنسبة إلى الجيل الجديد من المسافرين الذوّاقة، باتت الراحة مرادفاً للرعاية والاهتمام. فهم ينشدون تجربة سفر سلسة تُلبّي احتياجاتهم الشخصية تلقائياً، من دون الحاجة حتّى إلى طلبها.
يشكّل هذا الفكر المتجدّد جوهر مبادئ مجموعة تايلور لإدارة السفريات التي تقدّم خدمات سائقين شخصيين وحلول نقلٍ فاخرة، حيث انطلقت من أوروبا وتوسّعت رسمياً إلى سوق الإمارات العربية المتحدة. انبثقت مجموعة تايلور لإدارة السفريات من إرث أمستردام العريق القائم على التميّز في الخدمة والدقة في التفاصيل، وأعادت رسم ملامح قطاع السفر الفاخر عبر رحلات مصمّمة بعناية لتلبية تطلّعات العملاء بناءً على الثقة والمعرفة والاتساق في تقديم الخدمات حول العالم.
يُقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم أكثر من 80 ألف مليونير، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم نحو 9800 من أصحاب الثروات الكبيرة خلال عام 2025، ما يرسّخ مكانة دبي كوجهة عالمية تجمع أثرياء العالم وعشّاق السفر الفاخر. وبعد أن بلغت قيمة سوق السفر الفاخر العالمي 1.48 تريليون دولار أميركي في عام 2024، يتوقّع الخبراء أن يشهد نمواً لافتاً ليصل إلى 2.36 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2030، حيث تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كإحدى أسرع الأسواق نمواً في هذا المجال.
في هذا الإطار، صرّح فرانسيسكو مارتي راموس، المؤسس والشريك في مجموعة تايلور لإدارة السفريات، قائلاً: “تختصر دولة الإمارات العربية المتحدة جوهر الفخامة العصرية، حيث يلتقي الابتكار بحفاوة الضيافة في بيئة قائمة على الأناقة والثقة، وهذا ما يجعلها المحطّة الطبيعية لنكمل فيها مسيرتنا. فالحقيقة أنّ عملاءنا يمضون وقتاً لا يُستهان به في دبي، لذا حرصنا على نقل تجربتهم معنا بنفس المعايير الراقية من أوروبا إلى الشرق الأوسط.”
