أطلقت بلدية محافظة القطيف اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025م مبادرة “ختم الأمان الغذائي”، تزامنًا مع اليوم الوطني للغذاء الذي يُعنى بالتوعية بالأطعمة الصحية والمستدامة، وجاءت المبادرة بإشراف من المختصين من بلدية القطيف، وبمشاركة 30 متطوعًا ومتطوعة، ضمن جهود البلدية في تعزيز سلامة الغذاء وحماية المستهلك.

وتُعد المبادرة خطوة نوعية في مجال تحسين ممارسات عرض وتداول المنتجات الغذائية، حيث تهدف إلى استبدال ملصقات تواريخ الإنتاج والانتهاء القابلة للإزالة بوسائل أكثر أمانًا وموثوقية مثل الطباعة الحرارية أو الطباعة بالليزر مباشرة على العبوات، بما يضمن ثبات البيانات ومنع التلاعب بها، ويُعزز ثقة المستهلك في جودة وسلامة المنتجات الغذائية.

وتتضمن مراحل تنفيذ المبادرة المسح العشوائي للمنشآت الغذائية، وأخذ العينات وتحليلها، وتطبيق الطباعة الآمنة على المنتجات الغذائية كمرحلة تجريبية، وقياس الأثر الميداني ومدى التزام المنشآت بمعايير السلامة الغذائية.

وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات قياس الأثر لمسارات العمل التطوعي، وتحديدًا مسار الرقابة للمنشآت المطبقة للامتثال، بما يعكس الدور التكميلي للعمل التطوعي في دعم جهود الرقابة وتحسين جودة الخدمات البلدية.

وقد لاقت المبادرة تجاوبًا وتفاعلًا إيجابيًا من المنشآت الغذائية ، تقديرًا لأهدافها ودورها في رفع مستوى جودة وسلامة المنتجات.

ومن جانبه أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني أن المبادرة تأتي في إطار جهود البلدية لرفع الوعي الغذائي وتحقيق بيئة غذائية آمنة ومستدامة، مشيرًا إلى أن البلدية ماضية في تطوير آليات الرقابة والتوعية لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة وحماية المستهلك.

واختتم القرني بشكره لفريق العمل والمشاركين في تنفيذ المبادرة، مثمنًا تعاون المنشآت الغذائية في دعم هذا التوجه النوعي الذي يُسهم في تعزيز ثقة المجتمع بالمنتجات المحلية وتحقيق استدامة الغذاء الآمن.