حائل
سعداء العنزي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في منتزه المغواة اليوم 25 اكتوبر 2025م، حفل افتتاح ملتقى “دراية 2- وعي يحميك”، بتنظيم من مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس أمناء المؤسسة ونائب رئيس اللجنة التنفيذية، وسمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن سعود بن فيصل عضو مجلس الأمناء وعضو اللجنة التنفيذية، والأمين العام للمؤسسة الدكتور فهد بن حمد المغلوث، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالعمل الاجتماعي والتنموي.
وقد تجوّل سموه في المعرض المصاحب واطلع على أركان الجهات المشاركة، ثم بُدئ الحفل الخطابي بعرض مرئي عن ملتقى “دراية 2”.
وأكد الأمين العام لمؤسسة الجائزة أن الملتقى يجسّد التزام المؤسسة بنشر الوعي وتعزيز الثقافة المجتمعية ويقدّم تجربة معرفية وتفاعلية شاملة من خلال أجنحة توعوية، و(30) ورشة عمل تفاعلية، و(9) منصات حوارية متنوعة تستهدف جميع أفراد الأسرة، مشيرًا إلى أن الملتقى يُعد أحد برامج الجائزة في تعزيز المسؤولية المجتمعية وجودة الحياة، بمشاركة أكثر من (55) جهة حكومية وأهلية وغير ربحية، تعمل جميعها تحت مظلة واحدة لنشر الوعي وتمكين المجتمع من المعرفة والمهارة.
وبين سمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله أن الملتقى يأتي امتدادًا لنهج الجائزة في دعم المبادرات النوعية التي تُعزّز الوعي والمسؤولية المجتمعية، وتجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ببناء الإنسان وتنمية وعيه ومعرفته، مشيرًا إلى أن شعار الملتقى “ماذا لو؟ كيف تتصرف؟” يعكس رؤية عميقة نحو مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على اتخاذ القرار في المواقف الحرجة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي جعلت الوعي والمعرفة أساسًا للتقدّم والنهضة.
بعد ذلك أعرب رئيس وفد ضيف شرف الملتقى ممثلي منطقة القصيم نزار الحركان، خلال كلمته عن اعتزازهم بالمشاركة في الملتقى، مشيرًا إلى أن الملتقى في نسخته الثانية يتجاوز المشاركة فيه إلى الإبداع والتميز، مقدمًا شكره لسمو أمير منطقة حائل على دعمه ورعايته للملتقى.
وأكد سمو أمير منطقة حائل أن إقامة ملتقى “دراية 2” جاء لتلبية مطلب مهم وحاجة للمعرفة من خلال واقع تكويني لنشأة الخلق ومعرفته وإلى أطروحة الحياة برمتها، حيث بدأت هذه العقيدة السمحة بكلمة “اقرأ”، لتأمرنا العقيدة بالمعرفة والتعلم، مشيدًا بهذا الحراك لمجتمع واعٍ يدرك مسؤوليته تجاه نفسه ووطنه.
وقال سموه: أسعد بوجودي في مثل هذا المحفل الذي يمثل خطوات نحو التميز لأبناء هذا الوطن بدعم هذه الدولة المباركة، إذ تجد هذه المنصات حيزًا كبيرًا للتعامل والتمكين لأبناء الوطن، رافعًا الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله-، مقدمًا شكره لسمو أمير منطقة القصيم وأهالي القصيم على مشاركتهم ضيف شرف للملتقى، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تجسد ترابط هذا الوطن بدعم ولاة الأمر -أيّدهم الله-، كما قدم شكره لأصحاب السمو والقائمين على الجائزة التي يُرى من خلالها مستقبل مضيء للوطن، مؤكدًا أن مثل هذه المنصات تعكس الحراك المدني والشعبي والثقافي الذي يعكس كينونة وقدرة الإنسان في هذا الوطن.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة حائل شركاء النجاح والجهات المشاركة في الملتقى.









