ترأس محافظ القطيف الأستاذ عبدالله بن علي السيف، امس الجلسة السادسة لدور الانعقاد السادس للسنة الخامسة والعشرين للمجلس المحلي بالمحافظة، وذلك في مقر المحافظة، بحضور رؤساء وأعضاء اللجان وممثلي الجهات الحكومية.

وفي مستهل الجلسة، رفع السيف باسمه وباسم أعضاء المجلس أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على دعمهما الدائم ومتابعتهما المستمرة لمشروعات التنمية في المحافظة، وحرصهما على تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكد السيف في كلمته الافتتاحية على أهمية تكامل الجهود بين كافة الجهات لضمان تنفيذ المشاريع وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، مشددًا على المتابعة الميدانية المستمرة ومعالجة أي معوقات قد تعترض سير العمل في المشاريع التنموية والخدمية الجاري تنفيذها في المحافظة.

واستعرض المجلس عرضًا من بلدية محافظة القطيف حول المشاريع المنفذة لعام 2025م والمشاريع المستقبلية، إلى جانب عرضٍ من لجنة متابعة المشاريع التنموية تناول مقترح إنشاء مشروع السوق البحري التراثي بالقطيف وأهدافه في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمحافظة لما يمثله من أهمية في إبراز الهوية التاريخية والبيئية للقطيف.

كما قدّمت لجنة الخدمات العامة عرضًا عن المخططات العامة التي تنتظر وصول بعض الخدمات، وناقشت سبل التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاستكمال تلك الخدمات بما يحقق بيئة عمرانية متكاملة ومستدامة.

وفي ختام الجلسة، وجّه السيف كلمة شكر لكافة الأعضاء على جهودهم، مؤكدًا على ضرورة رفع تقارير دورية عن نسب إنجاز المشاريع التنموية، ومتابعة تنفيذ التوصيات السابقة، وتحديد أولويات المحافظة واحتياجاتها، و على أهمية استمرار التنسيق الميداني بين جميع الجهات الحكومية لضمان تنفيذ المشاريع وفق الجداول الزمنية المعتمدة، وبما ينعكس إيجابًا على واقع التنمية المتسارعة التي تشهدها محافظة القطيف.