رغم أن كأس العالم يجمع عادةً أقوى وأكبر المنتخبات، فإن بعض الدول الصغيرة من حيث عدد السكان نجحت في كتابة اسمها بحروف من ذهب في سجلات البطولة.
وفيما يلي أصغر خمس دول تأهلت إلى المونديال عبر تاريخه:
أيسلندا :تُعد أيسلندا أصغر دولة في تاريخ كأس العالم من حيث عدد السكان، بعد تأهلها إلى نسخة 2018 في روسيا، إذ لم يتجاوز عدد سكانها 350 ألف نسمة.
وقد حقق منتخبها تعادلاً تاريخياً مع الأرجنتين في أولى مبارياته بالمونديال.
الرأس الأخضر :بحوالي 525 ألف نسمة فقط، حجز منتخب الرأس الاخضر بطاقة العبور إلى مونديال 2026 في أميركا وكندا والمكسيك، ليصنع إنجازاً تاريخياً غير مسبوق ، وذلك بعد احتلاله المركز الأول في مجموعته بالتصفيات الإفريقية متفوقاً على منتخب الكاميرون، أحد أقوى المنتخبات في القارة.
باراغواي :عندما شاركت باراغواي في أول نسخة من كأس العالم عام 1930، كان عدد سكانها أقل من مليون نسمة. ورغم خروجها المبكر من البطولة، فقد تركت بصمة في البدايات الأولى للمسابقة العالمية.ترينيداد وتوباغو :دخلت تاريخ المونديال عام 2006 كإحدى أصغر الدول المشاركة، بعدد سكان يبلغ نحو 1.3 مليون نسمة فقط.
وقد حصدت نقطة تاريخية من تعادلها مع السويد في دور المجموعات.إيرلندا الشمالية :عند تأهلها إلى مونديال 1958، كان عدد سكانها يقارب 1.4 مليون نسمة.
وتمكن المنتخب الإيرلندي الشمالي حينها من بلوغ الدور ربع النهائي، في إنجاز كبير لدولة صغيرة.
هذه المنتخبات أثبتت أن حجم الدولة لا يحدد حجم الحلم، وأن كرة القدم تبقى اللعبة التي تمنح الجميع فرصة كتابة التاريخ.