رشاد اسكندراني
أعلنت شركة أحمد صديقي، الشركة الرائدة في تجارة الساعات والمجوهرات الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن توسّع نطاق أعمالها إلى المملكة العربية السعودية من خلال افتتاح أول بوتيك لها خارج الإمارات. وتمثل هذه الخطوة الاستراتيجية علامة فارقة في إرث العلامة التجارية الممتد على مدى 75 عامًا وتعزز التزامها بتقديم تجارب مختارة وراقية للعملاء المميزين في جميع بوتيكاتها الراقية.
يقع أول بوتيك مستقل ضمن مجموعة أحمد صديقي في شارع التحلية المرموق في مدينة الرياض، وهو الوجهة المثالية لأصحاب الذوق الرفيع. ويمتد البوتيك على مساحة 4,400 قدم مربع، ويعرض فيه أكثر من 25 علامة تجارية رائدة في العالم في مجال الساعات والمجوهرات.
يضمّ البوتيك مجموعة مختارة من أرقى العلامات التجارية وأكثرها رواجًا في عالم الساعات والمجوهرات، ليمنح ضيوفه تجربة تسوّق لا تضاهى. وتواصل علامتا “جيرارد بيريجو” و”أوليس ناردين” إبهار هواة اقتناء الساعات حول العالم من خلال مزيجٍ فريدٍ من الأناقة والإبداع يتجسّد في ساعات أيقونية مثل لورياتو، بالإضافة إلى الساعات التي تتميز بتصميم مستوحى من الملاحة البحرية. ومن بين أبرز الإضافات إلى البوتيك علامتان تجاريتان إيطاليتان للمجوهرات تسجّلان أول ظهور لهما في المملكة، وهما “بالمييرو” و”بيتشيوتي”، لتنضما إلى العلامة الرائدة، “سوزان كالان”، ذات الطابع العصري والخالد.
وتحرص صديقي على إبراز العلامات التجارية المستقلة وتسليط الضوء عليها، ويتجلّى ذلك في تقديم علامات مثل “ريسانس” و”بريمونت” و”إتش موزر آند سي” ضمن التشكيلة الافتتاحية في البوتيك الجديد التابع للمجموعة. وتجسّد كل علامة من هذه العلامات التجارية فلسفة تصميم متفردة؛ بدءًا من البساطة العصرية التي تقدمها ساعات “ريسانس”، مرورًا بالتصميمات المزخرفة المستوحاة من عالم الطيران بلمسة حديثة كما في ساعات “بريمونت”، وصولاً إلى التعقيدات المبتكرة مثل خطوط التقويم الدائم التي تشتهر بها “إتش موزر آند سي”.
في هذه المناسبة، صرّح عبدالحميد صِديقي، رئيس مجموعة صديقي القابضة قائلاً: “يشرفنا أن نشرع في هذه الرحلة في المملكة العربية السعودية مع شركة أحمد صديقي، وهو إنجاز كبير للمجموعة في إطار سعينا للارتقاء بالرفاهية في المنطقة وتوسيع نطاق خبرتنا بشكل أكبر داخل الشرق الأوسط. وهدفنا هو بناء وجهة من شأنها إلهام العملاء الذين يبحثون عن التميُّز والترحيب بهم ليستكشفوا مجموعاتنا المختارة ويتفاعلوا معها. ونظرًا لأننا شركة عائلية تحتفل حاليًا بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيسها، يمثّل هذا التوسع لحظة فارقة لنا جميعًا بينما نواصل تحقيق رؤية مؤسسنا.”
سيضم البوتيك مجموعة من التجارب الجديدة، بما في ذلك طابق مخصص للساعات وآخر للمجوهرات ومناطق تسوق مخصصة للعلامات التجارية داخل البوتيك وأربع غرف لكبار الشخصيات للمواعيد الحصرية ومنطقة للضيافة، ليضع بذلك معايير جديدة لتجربة عملاء سلسة وجذابة تناسب جميع الأذواق. وتعد التجربة الغامرة دليلاً على إرث أحمد صديقي في سعيها لتعزيز علاقاتها مع جمهور أوسع وإنشاء خدمة استثنائية ومخصصة.
وقال محمد عبد المجيد صِديقي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمد صديقي: “إن توسعنا في المملكة العربية السعودية هو فصل مشوّق للغاية في مسيرة أعمالنا العائلية. وهو يعكس التزامنا بالارتقاء بقطاع الرفاهية والتجزئة في جميع أنحاء المنطقة. وتُعد المملكة العربية السعودية، بفضل ثقافتها الغنية ونموها الديناميكي، امتدادًا طبيعيًا لنا فيما نواصل تقديم تجارب استثنائية ومجموعة مختارة من أفضل العلامات التجارية العالمية استنادًا إلى رؤى السوق المحلية وقدرتنا على بناء علاقات موثوقة. ولا نزال ملتزمين بتلبية احتياجات الجمهور وترسيخ مكانة شركة أحمد صديقي كوجهة رائدة للفخامة في الرياض.”
وتتضمن تجربة البوتيك أيضاً إمكانية الوصول إلى فني ساعات متواجد شخصياً لتقديم الدعم الفوري للعملاء، وذلك استكمالاً لخدمات ما بعد البيع المتميزة التي تُعرف بها “أحمد صديقي”، من خلال مركز خدمات الساعات السويسرية في دبي – أكبر مركز مستقل في العالم لتقديم خدمات ما بعد البيع للساعات.
تملك شركة أحمد صديقي أكثر من 50 بوتيك للبيع بالتجزئة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، ويشكّل دخولها إلى المملكة العربية السعودية بداية عصر جديد من النمو الإقليمي وخطوة رائدة في السوق السعودي مع تقديم خدمات ومنتجات فريدة في المملكة.