رشاد اسكندراني
تستضيف جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (مبرة) اللقاء السنوي المرتقب لمجلس القيادة السعودي في الرياض، يوم 8 أكتوبر، بحضور نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين وخبراء العلاقات العامة من الشرق الأوسط والعالم.
ينعقد لقاء المجلس تحت عنوان “تعزيز التقدم: الاتصالات عند مفترق طرق الابتكار والأثر والتأثير”، في ملتقى المدينة، في مدينة مسك، حيث يعمل المشاركون على استكشاف الدور الاستراتيجي المتطور لصناعة الاتصال ليس فقط كوسيلة لتسهيل التواصل، بل كعامل تمكين أساسي لعالم أكثر ذكاءً وتفاعلًا وترابطًا.
ووسط التحول الرقمي السريع الذي تشهده المملكة العربية السعودية وتعزيز موقعها الاستراتيجي العالمي، ستتناول الفعالية كيفية تمكن كبار قادة العلاقات العامة من التعامل مع التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الأثر الاستراتيجي في المشهد الإعلامي المتعدد، وتعظيم التأثير القابل للقياس على كل من الأهداف التجارية والتغيير المجتمعي.
وقالت كيت ميدتون، رئيسة مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة، إن “قطاع الإتصالات يشهد تحولاً جذرياً، إذ ينتقل من الدعم التكتيكي ليصبح محركاً أساسياً لاستراتيجية الشركات”. وأضافت: “يهدف لقاء المجلس هذا العام إلى مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً، بدءاً من التطبيق الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في سرد القصص، ووصولاً إلى بناء أطر عمل مرنة لمواجهة الأزمات. نحن نُجهّز المدراء التنفيذيين ليس فقط للتفاعل مع المستقبل، بل لرسم ملامحه بفعالية، مما يضمن مساهمة قطاعنا في قيمة مستدامة وقابلة للقياس في الاقتصاد الإقليمي”.
وسيتضمن جدول الأعمال الحافل للفعالية كلمات رئيسية رفيعة المستوى، وجلسات نقاش تفاعلية تركز على تطوير قدرات قطاع الاتصال في الاستعداد للأزمات، وسرد القصص الرقمية المتقدمة، وتعزيز ثقة أصحاب المصلحة في عصر الأخبار الفورية.
ويخصص اللقاء جلسة لاستكشاف نهج المملكة العربية السعودية لتمكين الشباب في مجال الاتصال، بما يتماشى مع رؤية 2030 وكيف تعزز المملكة مكانتها كرائد عالمي في مجال الابتكار، مدفوعةً بجيلٍ مُتمكّن وجاهزٍ للمستقبل.
ويحظى لقاء المجلس هذا العام بدعم مجموعة متميزة من الشركاء، بما في ذلك الشريك البلاتيني، ألف، والشريك الذهبي في مجال الرؤى، كارما، والشريك الذهبي، مجموعة حوار، والشركاء الداعمين، 10events، وجمار للعلاقات العامة، ومجموعة A2Z الإعلامية، والاتصال المؤثر “Influential Communication”.
وستقدم مجموعة “كارما” الرائدة في الرصد الإعلامي وتحليل البيانات، نتائج تقريرها حول سمعة المملكة لعام 2025، بعنوان “كيف تتطور السمعة العالمية للمملكة العربية السعودية في عصر رؤية 2030”.
وفي ختام اللقاء السنوي، يكرم المجلس الفائزين بجوائز زمالة (مبرة)، والتي تعد أعلى مستوى من العضوية يمنحه مجلس الجمعية لأصحاب المساهمات الاستثنائية في صناعة العلاقات العامة والاتصال في الشرق الأوسط.