أنا لست إنسانًا عاديًا، بل أنا سعودية

الرياض _ روزان المطيري

في هذا اليوم الوطني المبارك، أستحضر نعم الله عليّ وأنا أعيش في وطنٍ جعل من حقوق الإنسان أساسًا لا يُساوم عليه. حقوقٌ تصون كرامتي، وتحفظ وجودي، وتجعلني أتنعم بحياةٍ يسودها الأمان والعدالة والاحترام.

إنني أعيش في وطنٍ لا يساوم على كرامة أبنائه، وطن يصون حقي في الإنسانية، ويمنحني فضاءً رحبًا لأعبر عن ذاتي وأحلامي، وأنا مطمئنة أن لي قيادة عادلة تحرص على أن أكون جزءًا من هذه النهضة الكبرى. هذه النعمة التي تتجلى في كل تفاصيل حياتي تجعلني أزداد حبًا وولاءً، وتجعلني أردد بكل فخر: نعم، أنا مواطنة سعودية، أعيش في دولةٍ تُكرّم الإنسان، وتضعه في قلب التنمية، وتجعل من حقوقه واجبًا على مؤسساتها لا فضلًا.

أشكر ملكي، ملك القرار، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على ما يغمرنا به من عطفٍ ورعاية، وأشكر قائدي الملهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما قدّم لنا من رؤية عظيمة، وعلى إنجازاتٍ تحققت في وقتٍ قصير، فكانت شاهدًا على طموحٍ لا يعرف المستحيل.

اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى لتوحيد البلاد، بل هو تجديد للعهد، عهد الحب والولاء والامتنان، عهد أن نبقى على قلب واحد، مخلصين لراية التوحيد، مستشعرين عظمة هذا العطاء.

اللهم احفظ قادتي، وبارك في وطني، واجعل هذه الأرض الطيبة منبع خيرٍ لا ينضب، وبيت أمانٍ لكل مواطنٍ ومقيم، وموئل فخرٍ لأجيالٍ تتعاقب بالحب والوفاء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى